تعتبر Ello وسيلة تواصل اجتماعي حديثة العهد تتطلع إلى استقطاب المستخدمين المستائين من الإعلانات واستخراج البيانات التي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة، فهذا الموقع يعتبر نظيفًا وواضحًا وخاليًا من الإعلانات وقد جذب انتباهًا كبيرًا خلال هذا الأسبوع خصوصًا بعد السخط حول موضوع فرض فيس بوك على الناس استخدام أسمائهم الحقيقية عند التسجيل لأول مرة، لكن السيئة الوحيدة لهذا الموقع هو أنه لا يمكنك التسجيل فيه حاليًا إلا عبر الدعوات أي أنه يجب عليك الانتظار حتى تتلقى دعوتك.
وقد جاء في بيان الموقع:
" إن وسائل التواصل الاجتماعي تدار من قبل شركات الإعلان، حيث يتم تسجيل كل منشور تقوم بنشره وكل صديق تضيفه وكل رابط تتبعه ومن ثم تحويل كل هذا إلى بيانات تقوم شركات الإعلان بشرائها لكي يتمكنوا من إظهار المزيد من الإعلانات لك، أي أنك منتج يتم بيعه وشراؤه، نحن نعتقد أن هناك طريقة أفضل".
ووفقًا للقائمة التي نشرت مؤخرًا حول المزايا التي يتمتع بها هذا الموقع فإنه بإمكانك أن تقوم بتحميل المحتوى والتعليق على المنشورات والإشارة إلى أشخاص معينين لكن لا يوجد شيء أكثر إمتاعًا من الصفحة الرئيسية ونظام الإشعارات، إذ تستطيع أن تصنف أصدقاءك إلى صنفين "أًصدقاء" و"ضجة" وذلك يعتبر أمرًا مفيدًا في حال كنت تريد أن تكون صديقًا لأحد الأشخاص على الموقع لكنك في الوقت ذاته لا تريد رؤية منشوراتهم وسماع أخبارهم.
وجاء في صفحة المساعدة على الموقع مايلي:
" نحن نؤمن بالجرأة ونعتقد أن وسيلة التواصل الاجتماعي هي أداة للتحكم والقوة وليست أداة للغش والفرض والاستغلال، بل إنها مكان للتواصل والإبداع والاحتفال بمختلف لحظات الحياة، إنك لست منتجًا".
لكن مع عدم وجود إعلانات يبقى هناك سؤال مهم وهو كيف تجني هذه الشركة أرباحها؟
ترغب Ello بتوفير ميزات أساسية للمستخدمين والتي بعضها مجاني وبعضها الآخر مدفوع الثمن مما يعني أنه يمكن دفع بعض المال مقابل الحصول على خدمات محددة، ولايزال الوقت باكرًا لمعرفة فيما إذا كان Ello سوف يؤثر بشكل كبير على عدد مستخدمي فيس بوك وتويتر لكنه يعتبر نظرة جديدة ومختلفة حول مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد جاء في بيان الموقع:
" إن وسائل التواصل الاجتماعي تدار من قبل شركات الإعلان، حيث يتم تسجيل كل منشور تقوم بنشره وكل صديق تضيفه وكل رابط تتبعه ومن ثم تحويل كل هذا إلى بيانات تقوم شركات الإعلان بشرائها لكي يتمكنوا من إظهار المزيد من الإعلانات لك، أي أنك منتج يتم بيعه وشراؤه، نحن نعتقد أن هناك طريقة أفضل".
ووفقًا للقائمة التي نشرت مؤخرًا حول المزايا التي يتمتع بها هذا الموقع فإنه بإمكانك أن تقوم بتحميل المحتوى والتعليق على المنشورات والإشارة إلى أشخاص معينين لكن لا يوجد شيء أكثر إمتاعًا من الصفحة الرئيسية ونظام الإشعارات، إذ تستطيع أن تصنف أصدقاءك إلى صنفين "أًصدقاء" و"ضجة" وذلك يعتبر أمرًا مفيدًا في حال كنت تريد أن تكون صديقًا لأحد الأشخاص على الموقع لكنك في الوقت ذاته لا تريد رؤية منشوراتهم وسماع أخبارهم.
وجاء في صفحة المساعدة على الموقع مايلي:
" نحن نؤمن بالجرأة ونعتقد أن وسيلة التواصل الاجتماعي هي أداة للتحكم والقوة وليست أداة للغش والفرض والاستغلال، بل إنها مكان للتواصل والإبداع والاحتفال بمختلف لحظات الحياة، إنك لست منتجًا".
لكن مع عدم وجود إعلانات يبقى هناك سؤال مهم وهو كيف تجني هذه الشركة أرباحها؟
ترغب Ello بتوفير ميزات أساسية للمستخدمين والتي بعضها مجاني وبعضها الآخر مدفوع الثمن مما يعني أنه يمكن دفع بعض المال مقابل الحصول على خدمات محددة، ولايزال الوقت باكرًا لمعرفة فيما إذا كان Ello سوف يؤثر بشكل كبير على عدد مستخدمي فيس بوك وتويتر لكنه يعتبر نظرة جديدة ومختلفة حول مواقع التواصل الاجتماعي.
