الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الباعة الجائلون في رابعة: إحنا مش مع حد.. ده أكل عيش

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الباعة الجائلون.. أصبحت شرط أساسي وعماد رئيسي في أي تجمع جماهيري، أيًا كانت المطالب وأيًا كانت التصعيدات، الباعة الجائلون موجودون تحت أي ظروف، في التحرير بحثًا عن الرزق وهناك أيضًا في رابعة العدوية، بحثًا عن الرزق أيضًا بحسب تأكيداتهم.

بالتأكيد “,”تغيرت الأوضاع والحال بقى غير الحال“,”.. كانت كلمات قصيرة ومقتضبة بدأ بها “,”حسن تراوة“,”، أحد الباعة الجائلين بميدان رابعة العدوية، يبيع العصائر في الميدان، وأضاف “,”أنا أبيع العصائر في رابعة العدوية، والمكسب زي الفل، الحال “,”مية مية“,”.
وأضاف أنا لست مع أحد ولا أعلم حتى من على حق ومن على باطل، ولا يهمني أصلاً أن أعرف، كل ما أعرفه إن الحال ماشي، وكل شيء بعد ذلك لا يعنيني بالمرة.

وقال “,”زين السيد“,”: أنا أبيع ساندويتشات سجق وكبدة في رابعة منذ أسبوع، والحال ماشي والحمد لله، جئت إلى هنا سمعًا لنصيحة أحد جيراني الذي يبيع السندويتشات هنا في رابعة، وبصراحة هنا المجال واسع والبيع شغال، وأنا أجلس مع ناس تحفظ كتاب الله، وتصلي وتصوم ولا يفوتها الفرض أبدًا.
بينما كان لأحد بائعي “,”الصور“,” رفض ذكر اسمه، رأي مختلف حيث قال “,”أنا أبيع هنا في رابعة العدوية صور الرئيس السابق محمد مرسي، ثم أذهب لميدان التحرير لأبيع صور السيسي، لكن أنا ليس لي رأي، إحنا على باب الله، وأضاف “,”إن شاء الله الاتنين يولعوا..“,”، مع مرسي أو مع السيسي أنا لن أكسب شيئًا.

وقال الحاج إسماعيل 68 سنة، وأحد الباعة الجائلين هناك، أبيع في الشارع منذ سنوات، قمت ببيع سلع كثيرة في أماكن كثيرة، لكن لم أر فترة مريحة مثل تلك الفترة، كل ما في الأمر إنني استأذنت الشيخ بلال لكي أبيع المصاحف داخل الميدان، ووافق الشيخ بلال وبدأت في البيع، وأنا بفطر وبتسحر، لكن طبعًا أنا لا أحلق لحيتي، ولازم أهتف مع المتظاهرين، ده أكل عيش.