ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية اليوم أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا تضر الصناعة المصرفية وعمليات التنقيب عن النفط في روسيا.
وقالت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/ - "إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة أمس الجمعة ضد أكبر بنك في روسيا، شركة رائدة في تصنيع الأسلحة وكبرى شركات النفط لدى روسيا، مشيرة إلى أن العقوبات الأمريكية التي فرضت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي للقيام بخطوات مماثلة، شنها الغرب الذي يرى أن موسكو تسعى مؤخرا لزعزعة استقرار شرق أوكرانيا من خلال دعم الانفصاليين الموالين لموسكو بقوات وأسلحة ثقيلة وقصف عبر الحدود".
وأوضحت أن العقوبات استهدفت الشركات بما في ذلك سبيربنك، أكبر بنك في روسيا من حيث الأصول، وشركة "روستيك" للأسلحة الروسية، التي تصنع كل شيء بدءا من البنادق إلى السيارات، عن طريق الحد من قدرتها على الوصول إلى الأسواق في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن العقوبات من شأنها أن تمنع الشركات الأمريكية من بيع سلع أو تقديم خدمات لخمس شركات طاقة روسية، مبينة أن شركات النفط الروسية المتضررة هي شركة جازبروم، وشركة جازبروم نفط ولوك أويل، بالإضافة إلى شركتي سيرجنت نفط جاز وروسنفت.
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكدت أن العقوبات يمكن أن ترفَع إذا قامت روسيا، التي تنفي إرسال قوات إلى شرق أوكرانيا بعدة خطوات، منها سحب جميع قواتها من جارتها المحاصرة.
ورأت الصحيفة أن العقوبات لم تفرض للحد من إنتاج روسيا النفط بمستواه الحالي، ولكن لإلحاق الضرر بالإنتاج في المستقبل، عن طريق حرمان الشركات الروسية من التوسع مثل شركات النفط البريطانية (إكسون موبيل، وبريتيش بتروليوم).
