الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"محلب" و"عدوي" يستعرضان الإستراتيجية القومية للسكان

 الدكتور عادل عدوي،
الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، الإستراتيجية القومية للسكان، في اجتماع المجلس القومي للسكان الذي عقد بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء.
وأشار وزير الصحة، إلى أن الإستراتيجية تنشد الوصول إلى مجتمع متجانس يحقق التوازن بين عدد سكانه وموارده الطبيعية قادر على تلبية تطلعات أفراده لتحقيق نوعية حياة أفضل وخصائص سكانية متميزة بما يحقق تنمية بشرية مرتفعة تسهم في تحقيق التماسك المجتمعي والريادة الإقليمية.
وأكد أن الإستراتيجية تعتمد على بناء حوار مجتمعي يهدف لبناء مساندة شعبية تمكن من إنجاحها آخذة في الاعتبار احترام الخصوصية الثقافية للمناطق الجغرافية والشرائح الاجتماعية المختلفة، وتنبني على عدة محاور مهمة متمثلة في الارتقاء بنوعية حياة المواطن المصري من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية وتحسين خصائصه السكانية، كذلك إعادة رسم الخريطة السكانية بمصر من خلال اعتماد قاعدة لإعادة التوزيع السكاني تراعي في اعتبارها المشروعات القومية التي يتم التخطيط لها وجار تنفيذ بعضها الآن، إضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي من خلال تقليل التباينات في المؤشرات التنموية بين المناطق الجغرافية.
وقال: إن أولويات تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان، تتمثل في التركيز على نوعية الحياة كمدخل لتناول قضايا السكان، ومواجهة معدلات الزيادة السكانية المتزايدة من خلال الارتقاء بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والتأثير على القيم الإنجابية باستخدام وسائل اتصال تتوافق مع الجمهور المستهدف وتوظف آليات تكنولوجيا المعلومات والاتصال بما في ذلك الإعلام الاجتماعي.
وأوضح أنها تتمثل أيضًا، في استعادة دور المجتمع المدني في مجال تقديم خدمات تنظيم الأسرة في المناطق النائية وفي مجال تقديم ومراقبة الخدمات المقدمة بواسطة المؤسسات الحكومية والخاصة وفي مجال الدعوة لتبني مفهوم الأسرة الصغيرة مع المباعدة بين الولادات.
وأضاف أن مرتكزات الإستراتيجية الجديدة تنطلق من حق الأسرة في تحديد عدد أبنائها مع ضرورة التوعية بأخطار معدلات الإنجاب المرتفعة على الصعيد الوطني، وأخطار الإنجاب المتكرر والمتقارب بين الولادات على صحة الأم والأطفال، ومراعاة الفئات المستهدفة جغرافيا واجتماعيا، ومنظومة معلومات محدثة تسمح بالتقييم والمتابعة على المستوي المحلي، إضافة إلى مكون قوي للبحث العلمي الاجتماعي لفهم ومتابعة التحولات في السلوك الإنجابي ومحدداته.