الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

الاضطرابات في مصر تثير موجات في جميع أنحاء المنطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت الجارديان اليوم تقريرا حول تأثير الحالة الراهنة في كل من اسرائيل، تركيا، الاردن بالإطاحة محمد مرسي في مصر.
اسرائيل
اتسمت التصريحات الإسرائيلية حول الاضطرابات في مصر بالندرة، ولكن هناك شعورا بالارتياح نتيجة ضرب جماعة الإخوان المسلمين، وتوقع أن يعيد الجيش المصري الاستقرار والنظام في البلاد.
يعد من اولويات اسرائيل الحفاظ على أمن قوي بالتعاون مع الجيش المصري طوال فترة ما بعد مبارك، خاصة فى سيناء، والصحراء الشاسعة التي يتاخم إسرائيل و التي تعد ملاذا للمهربين و المسلحين مما تقلق إسرائيل بشكل أكثر إلحاحا. وسط مخاوف من سلسلة من الهجمات من الإسلاميين المتشددين تستعد لمواجهة الجيش المصري، اسرائيل بمراقبة الوضع عن كثب والتنسيق مع القاهرة.
و بموجب معاهدة السلام عام 1979، كان يجب على إسرائيل أن تأذن للجيش المصري للتواجد في سيناء، و لاهداف اسرائيل الامنية أعطيت هذه الموافقة في الأيام الأخيرة. صدر هذا الاسبوع بيانا من الجيش الإسرائيلي: “,”إن النشاط العسكري المصري في سيناء تم بالتنسيق مع عناصر من الأمن الإسرائيلي وبمعرفة المستويات العليا في إسرائيل، من أجل أن يتعامل مع التهديدات الأمنية في سيناء التي تشكل تهديدا لكل من إسرائيل ومصر “,”.
في مقابلة مع راديو اسرائيل يوم الاثنين دعا الميجور جنرال دورون الموج قائد عسكري اسرائيلي رفيع سابق الولايات المتحدة إلى النظر في التدخل في مصر. واضاف ان “,”القتال الذي يجري الآن هو معركة ايديولوجية بين الجانبين“,”.
تركيا
كانت الحكومة الاسلامية الاكثر صراحة سواء حول عزل الرئيس المصري او قتل المتظاهرين المؤيدين لمرسي في القاهرة. وقال رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، “,”نحن واضحون جدا حول هذا:
انقلاب عسكري حدث في مصر لا أحد محاولة خداع أي شخص هنا فانقلابات العسكرية دائما سيئة، ودائما ضارة، إنهم يقتلون الديمقراطية والمستقبل، بغض النظر عمن توجه ضدهم. “,”
لذا من المتوقع أن يكون لعملية الاطاحة بالاخوان تأثير واضح على تركيا، التي أصبحت حليفا متزايد الأهمية لمصر تحت حكم الإخوان. كما ازدادت نسب التجارة في السنوات الأخيرة، وتمتعت تركيا بنفوذ في المنطقة في عصر ما بعد الربيع العربي جزئيا بسبب صلاتها مع الإسلاميين.
ولكن هناك سبب آخر لحدة رد الفعل تجاه ما حدث؛ هو تاريخ تركيا نفسها من التدخلات العسكرية. حيث أطاح الجيش التركي في الأعوام 1960 و 1971 و 1980 ومرة أخرى في عام 1997 بالحكومات و كذلك عندما أطيح به اول حكومة اسلامية في تركيا، بقيادة أردوغان تلميذ نجم الدين اربكان، من قبل الجيش في ما كان يسمى آنذاك “,”انقلاب ما بعد الحداثة“,”. حزب العدالة والتنمية، التي أسسها أعضاء من حزب الرفاه (الرفاه) حزب أربكان بعد أن حظرت في عام 1997، لم يتوقف بنجاح القوة العسكرية. الشهر الماضي، عدلت الحكومة قانونا من ميثاق القوات المسلحة التي استشهد بها الجنرالات في الماضي لتبرير الانقلابات في محاولة من اردوغان لمنع انقلاب الجيش في المستقبل.
أردوغان انتقد أيضا الحكومات الغربية لصامتها وفشله في تسمية ما حدث في مصر بانقلاب عسكري. “,”أنا مندهش من قبل الغرب، ولا يمكن القول الا ان هذا انقلاب. ماذا حدث لمبادئهم الديمقراطية؟ هذا هو اختبار الصدق. حيث يجري قتل الثورة المصرية“,”.
الاردن
شجع صعود الاخوان المسلمين في مصر إسلاميو الأردن، لذلك كان زوال مرسي ضربة لهم. على العكس، كان في استقبال الخبر و الترحيب به الملك عبد الله. بينما انتقد نائب زعيم الإخوان في الأردن زكي بني رشيد، تصريحات الملك وقال أنها أظهرت أن عمان “,”تدعم الانقلابات العسكرية والعمل ضد إرادة الشعب“,”.
جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن من المرجح أن تستمر في مقاطعة الانتخابات. فهي منقسمة بالفعل بين أجنحة الصقور والحمائم التي تختلف حول قضايا الهوية، والتكتيكات، و الاستراتيجيات. فالصقور يشعرون ان الاطاحة بمرسي تعزز موقفهم من عدم المشاركة في ما يعتبرونه وهما. بينما عناصر الحمائم يشعرون الأحداث ستؤكد مخاوفهم من أن الضغط بشدة سيسىء فقط لجماعة الإخوان نفسها في النهاية.
والقوميين المحافظين، الذين لا يحبون الإسلاميين من أي فصيل يشعرون بالنصر تماما الآن، وقال خبير أمريكي كورتيس ريان “,”انهم يشعرون بأن مرسي واتباعه هدموا من دون قصد جماعة الإخوان في كل مكان.“,”