عقد اللواء أحمد فوزي سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، اليوم الخميس، اجتماعا طارئا بمقر مكتبه بديوان عام المحافظة بالعاصمة طور سيناء، لوضع الإجراءات التنفيذية الواجب اتخاذها حيال منطقة سهل القاع الخاصة باستصلاح 3 آلاف فدان، ومدى تأثيرها على الخزان الجوفي لمدينة طور سيناء والمخصص لمياه الشرب وتحديد عدد الآبار المسموح بها للزراعة والآبار الخاصة بمياه الشرب.
وحضر الاجتماع مدير عام الزراعة المهندس عاطف حامد فرج، ومدير عام الموارد المائية المهندس جمال جرجس، وممثلون عن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز التعمير، والكهرباء والنائب شحتة حسين عضو مجلس الشورى السابق.
من ناحيته، أكد السكرتير العام على ضرورة الفصل بين وضع الملكية والقيود الحمراء، مشيرا إلى أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار بغض النظر عن الولايات حتى لو كانت الولاية تخص الفرد نفسه.
وانتهى الاجتماع بتكليف مديرية الزراعة بتشكيل لجنة لعمل حصر بالمزارع القائمة فعليا بجوار حوض خزان مياه الشرب ومساحتها وعدد الآبار بها فضلا عن قيام الزراعة بتسليم الموارد المائية المساحة المسموح بزراعتها وعددها وعدد الآبار المتاحة خلال أسبوع .
كما أوصى الاجتماع بضرورة تحديد حوض المياه الجوفي والحرم الآمن له بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الزراعة .
الجدير بالذكر أن منطقة سهل القاع تمتد طولا بمحازاة مدينة طور سيناء من الجهة الشرقية حتى قرب مدينة شرم الشيخ بما يعادل نحو 120 كم، وأن الخزان الجوفي لمياه الشرب بالعاصمة طور سيناء يضخ نحو 20 ألف متر مكعب يوميا بخلاف استخدامات الزراعة.
كما يذكر أنه منذ قيام ثورة يناير وحالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد قام العديد من المزارعين بحفر العشرات من الآبار بغرض الزراعة وخاصة منطقة وادي طور سيناء القريبة من الخزان الجوفي لمياه الشرب للمدينة والمصدر الأساسي للمياه، مما أثر على منسوب الخزان وفي حالة استمرارية سحب هذه الآبار من الخزان الجوفي قد تعرض مياه الشرب للتلوث ويحدث ما لا تحمد عقباه .
وحضر الاجتماع مدير عام الزراعة المهندس عاطف حامد فرج، ومدير عام الموارد المائية المهندس جمال جرجس، وممثلون عن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز التعمير، والكهرباء والنائب شحتة حسين عضو مجلس الشورى السابق.
من ناحيته، أكد السكرتير العام على ضرورة الفصل بين وضع الملكية والقيود الحمراء، مشيرا إلى أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار بغض النظر عن الولايات حتى لو كانت الولاية تخص الفرد نفسه.
وانتهى الاجتماع بتكليف مديرية الزراعة بتشكيل لجنة لعمل حصر بالمزارع القائمة فعليا بجوار حوض خزان مياه الشرب ومساحتها وعدد الآبار بها فضلا عن قيام الزراعة بتسليم الموارد المائية المساحة المسموح بزراعتها وعددها وعدد الآبار المتاحة خلال أسبوع .
كما أوصى الاجتماع بضرورة تحديد حوض المياه الجوفي والحرم الآمن له بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الزراعة .
الجدير بالذكر أن منطقة سهل القاع تمتد طولا بمحازاة مدينة طور سيناء من الجهة الشرقية حتى قرب مدينة شرم الشيخ بما يعادل نحو 120 كم، وأن الخزان الجوفي لمياه الشرب بالعاصمة طور سيناء يضخ نحو 20 ألف متر مكعب يوميا بخلاف استخدامات الزراعة.
كما يذكر أنه منذ قيام ثورة يناير وحالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد قام العديد من المزارعين بحفر العشرات من الآبار بغرض الزراعة وخاصة منطقة وادي طور سيناء القريبة من الخزان الجوفي لمياه الشرب للمدينة والمصدر الأساسي للمياه، مما أثر على منسوب الخزان وفي حالة استمرارية سحب هذه الآبار من الخزان الجوفي قد تعرض مياه الشرب للتلوث ويحدث ما لا تحمد عقباه .
