تحول كورنيش النيل بمدينة بنها ليلا إلى ملجأ لأطفال الشوارع والمسجلين خطر والكلاب والحيوانات الضالة التي أصبحت ترهب المواطنين الذين يذهبون ليلا للاستمتاع بالتنزه على كورنيش النيل، وأصبح الأهالي ممتنعين عن الاستمتاع بمياه نهر النيل التي أغلقتها واستوطنتها البواخر النيلية المستاجرة لأصحاب النفوذ والمال .
والبداية تأتي هنا بأطفال الشوارع الذين احتلوا مدينة بنها وخاصة كورنيش النيل، والعجيب في الأمر هنا أن تمركز الأطفال يأتي أمام ديوان عام محافظة القليوبية، على مرأى ومسمع من قوات الأمن بالمحافظة التي أصبحت لا تلقي بالًا لهذا الامر، حيث أصبح أطفال الشوارع كارثة حقيقية ستنفجر في وقت قريب في مدينة بنها لن يستطيع أحد إيقافها، حيث اتخذ الأطفال طريق كورنيش النيل ملجأ لممارسة كافة أشكال السرقة والرذيلة وتناول وبيع المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها، فيما انتشر العشرات من أطفال الشوارع والخارجين عن القانون الذين يشمون الكلة والبانجو بالمنطقة ويقومون باستغلال المنطقة التي تقع أسفل كوبري كفر الجزار في الأعمال المخالفة للقانون، وشهد الكورنيش بشكل عام حالة من التردي، نظرا لقيام أصحاب المحلات والكافيتريات بإلقاء مخلفاتهم بالنيل، وكذلك البواخر والمراكب النيلية التي لوثت مياهه بزيوتها وشحمها وقمامتها.
واستكمالا للإهمال الذي تشهده مدينة بنها انتشرت أعداد الدراجات النارية غير المرخصة والتي تسير بحرية بدون لوحات معدنية، حيث يقوم سائقوها بالتجوال بسرعه فائقة بالمدينة، حيث يقومون بسرقة حقائب المارة، ويشكلون الذعر لأهالي المدينة الآمنين، ولا يكتفون بذلك الأمر حيث يقومون أيضا بالتحرش ومعاكسة الفتيات والأسر التي تقوم بالتنزه، ويأتي هذا أيضا كله وسط علامات استفهام كبيرة من المواطنين على صمت قوات الأمن ومحافظ القليوبية الذين تقع أمامهم كل هذه الأشياء ولا يوجد أي تحرك منهما!!!.
ومع كل هذا التسيب الأخلاقي والانفلات الأمني الذي يشهده طريق كورنيش النيل ببنها يأتي المنظر الحضاري للكورنيش، الذي أصبح يسكنه أطفال الشوارع والكلاب والحيوانات الضالة، ناهيك عن تلوث مياه نهر النيل وانتشار القمامة به وانتشار الأعشاب النيلية التي أخفت ملامح وجمال مياه نهر النيل، واستكمالا لذلك نجد بداية طريق كورنيش النيل ببنها منظرا غير حضاري بالمرة، حيث نجد بناية ضخمة كانت بنيت بالمخالفة، حيث تم إزالة هذا البناء منذ حوالي الثلاثة أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يقم مجلس مدينة بنها بإزالة وتنظيف مخالفات هذا البناء الذي أصبح يعطي منظرا قبيحا لمدخل كورنيش النيل بمدينة بنها.
من جانبه يقول محمد أشرف، موظف: أصبح السير على طريق كورنيش النيل ببنها شيئا من رابع المستحيلات بعد أن سكنه المتسولون والبلطجية وأطفال الشوارع، حيث أصبحت لا أئتمن على خروج بناتي وأولادي في ظل هذا الانفلات الأخلاقي، لأن حياتهم معرضة للخطر.
وتقول ابتهال السيد "ربة منزل": إن ما نراه الآن على طريق كورنيش النيل مايرضيش ربنا وميرضيش حد، ولحد إمته هيفضل طريق الكورنيش ملجأ للبلطجية والصيع "على حد تعبيرها"، مشيرا: يجب أن يكون هناك موقف صارم من قوات الأمن من هذه المهازل .
ويأتي هذا كله وسط تساؤلات من المواطنين الذين أبدوا استياءهم من تردي وسوء حالة كورنيش النيل ببنها، حيث أكدوا أنه لم يكن بذلك الحال قبل ذلك، متسائلين: أين محافظ القليوبية الذي يمر على كل هذه المخالفات كل يوم، مشيرين إلى أنهم لا يشعرون بوجود ملموس لمحافظ القليوبية، الذي أصبح كل ما يشغل باله الافتخار بعمل ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، تاركا مدينة بنها للإهمال الشديد .
والبداية تأتي هنا بأطفال الشوارع الذين احتلوا مدينة بنها وخاصة كورنيش النيل، والعجيب في الأمر هنا أن تمركز الأطفال يأتي أمام ديوان عام محافظة القليوبية، على مرأى ومسمع من قوات الأمن بالمحافظة التي أصبحت لا تلقي بالًا لهذا الامر، حيث أصبح أطفال الشوارع كارثة حقيقية ستنفجر في وقت قريب في مدينة بنها لن يستطيع أحد إيقافها، حيث اتخذ الأطفال طريق كورنيش النيل ملجأ لممارسة كافة أشكال السرقة والرذيلة وتناول وبيع المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها، فيما انتشر العشرات من أطفال الشوارع والخارجين عن القانون الذين يشمون الكلة والبانجو بالمنطقة ويقومون باستغلال المنطقة التي تقع أسفل كوبري كفر الجزار في الأعمال المخالفة للقانون، وشهد الكورنيش بشكل عام حالة من التردي، نظرا لقيام أصحاب المحلات والكافيتريات بإلقاء مخلفاتهم بالنيل، وكذلك البواخر والمراكب النيلية التي لوثت مياهه بزيوتها وشحمها وقمامتها.
واستكمالا للإهمال الذي تشهده مدينة بنها انتشرت أعداد الدراجات النارية غير المرخصة والتي تسير بحرية بدون لوحات معدنية، حيث يقوم سائقوها بالتجوال بسرعه فائقة بالمدينة، حيث يقومون بسرقة حقائب المارة، ويشكلون الذعر لأهالي المدينة الآمنين، ولا يكتفون بذلك الأمر حيث يقومون أيضا بالتحرش ومعاكسة الفتيات والأسر التي تقوم بالتنزه، ويأتي هذا أيضا كله وسط علامات استفهام كبيرة من المواطنين على صمت قوات الأمن ومحافظ القليوبية الذين تقع أمامهم كل هذه الأشياء ولا يوجد أي تحرك منهما!!!.
ومع كل هذا التسيب الأخلاقي والانفلات الأمني الذي يشهده طريق كورنيش النيل ببنها يأتي المنظر الحضاري للكورنيش، الذي أصبح يسكنه أطفال الشوارع والكلاب والحيوانات الضالة، ناهيك عن تلوث مياه نهر النيل وانتشار القمامة به وانتشار الأعشاب النيلية التي أخفت ملامح وجمال مياه نهر النيل، واستكمالا لذلك نجد بداية طريق كورنيش النيل ببنها منظرا غير حضاري بالمرة، حيث نجد بناية ضخمة كانت بنيت بالمخالفة، حيث تم إزالة هذا البناء منذ حوالي الثلاثة أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يقم مجلس مدينة بنها بإزالة وتنظيف مخالفات هذا البناء الذي أصبح يعطي منظرا قبيحا لمدخل كورنيش النيل بمدينة بنها.
من جانبه يقول محمد أشرف، موظف: أصبح السير على طريق كورنيش النيل ببنها شيئا من رابع المستحيلات بعد أن سكنه المتسولون والبلطجية وأطفال الشوارع، حيث أصبحت لا أئتمن على خروج بناتي وأولادي في ظل هذا الانفلات الأخلاقي، لأن حياتهم معرضة للخطر.
وتقول ابتهال السيد "ربة منزل": إن ما نراه الآن على طريق كورنيش النيل مايرضيش ربنا وميرضيش حد، ولحد إمته هيفضل طريق الكورنيش ملجأ للبلطجية والصيع "على حد تعبيرها"، مشيرا: يجب أن يكون هناك موقف صارم من قوات الأمن من هذه المهازل .
ويأتي هذا كله وسط تساؤلات من المواطنين الذين أبدوا استياءهم من تردي وسوء حالة كورنيش النيل ببنها، حيث أكدوا أنه لم يكن بذلك الحال قبل ذلك، متسائلين: أين محافظ القليوبية الذي يمر على كل هذه المخالفات كل يوم، مشيرين إلى أنهم لا يشعرون بوجود ملموس لمحافظ القليوبية، الذي أصبح كل ما يشغل باله الافتخار بعمل ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، تاركا مدينة بنها للإهمال الشديد .
