الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسؤولون إيرانيون وأمريكيون يعقدون محادثات نووية في جنيف لتضييق هوة الخلافات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اجتمع مسؤولون ايرانيون وأمريكيون في جنيف يوم الخميس للمرة الاولى منذ ان اتفقت الجمهورية الاسلامية والقوى العالمية الست على تمديد المحادثات لحل النزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن طموحات ايران النووية.

وعندما اجتمعوا آخر مرة يوم 19 يوليو تموز اتفقت ايران مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين على تمديد مهلة - للتوصل الى اتفاق شامل تقوم ايران بموجبه بتقليص أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية - حتى 24 نوفمبر تشرين الثاني من 20 يوليو تموز.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية وهي تعلن عن المحادثات في واشنطن يوم الاربعاء ان نائب وزير الخارجية بيل بيرنز سيرأس الوفد الامريكي الذي يضم أيضا وكيلة وزارة الخارجية الامريكية ويندي شيرمان وجاك سوليفان مستشار الامن القومي لنائب الرئيس جو بايدن.

ويتوقع ان يترك بيرنز وسوليفان ادارة الرئيس باراك أوباما هذا العام.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الخميس ان المحادثات بدأت وان نائب وزير الخارجية عباس عراقجي يرأس الوفد الايراني.

وقال مفاوض نووي ايراني للوكالة التي لم تكشف عن اسمه "المحادثات بين ايران وأمريكا في جنيف ستساعد في التغلب على الخلافات بشأن النزاعات الباقية."

ومن بين القضايا المثيرة للجدل النطاق المسموح به لايران من انتاج الوقود النووي وكيفية التعامل مع الابحاث الماضية التي يشتبه في انها تتعلق بصنع قنبلة نووية.

وتوصلت ايران والقوى العالمية الى اتفاق أولي في جنيف في نوفمبر تشرين الثاني 2013 لكسب مزيد من الوقت في المحادثات بشأن اتفاق طويل الامد.

وبموجب الاتفاق المؤقت علقت ايران التخصيب لدرجة نقاء أعلى وهو مسار محتمل نحو صنع قنبلة مقابل تخفيف بعض العقوبات التي أضرت باقتصادها الذي يعتمد على النفط.

وتخشى الدول الغربية من ان برنامج ايران النووي ربما يهدف الى تطوير قدرة على صنع اسلحة نووية وطالبت طهران بتقليص برنامجها لتخصيب اليورانيوم بدرجة كبيرة للتأكد من انه لن يستخدم في صنع قنبلة.

وتقول ايران ان برنامجها النووي لايهدف إلا إلى توليد الكهرباء وتريد رفع العقوبات التي أضرت بشدة باقتصادها الذي يعتمد على النفط في أسرع وقت ممكن.

وقال دبلوماسيون ايرانيون واوروبيون انه من المرجح اجراء مزيد من المحادثات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر ايلول.