قال الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية: إن المحافظة تحتفل في التاسع من سبتمبر، من كل عام، بعيدها القومي الذي يواكب ذكرى وقفة الزعيم الشرقاوي أحمد عرابي ضد الخديوي، ليطالب للشعب بالحرية والعدالة، كما يوافق التاريخ عيد الفلاح المصري رمز الخير والنماء والعطاء، وفى هذا العام تأتى احتفالات الشرقية بعيدها متزامنًا باختيار واستكمال خارطة المستقبل بانتخاب المشير عبد الفتاح السيسى، رئيسًا لمصر، الذي يعبر التاريخ بمصر عبر مشروع تنمية محور قناة السويس، وكما كانت الشرقية تحكم مصر نحو 750 عامًا من الإنجاز والحضارة التي بناها المصريون القدماء، وهاهى مصر تحلق بأجنحتها في سماء وآفاق المستقبل والتنمية المستدامة، على أسس واضحة قوامها الفكر والعلم والقانون والقيم الروحية والتوجه نحو المستقبل وفقًا للتخطيط الإستراتيجي بما يتوافق مع الأسس الاقتصادية لتحقيق واكتشاف الإبداع والتميز الدائم والمستمر، وهنا في محافظة الشرقية، أرض الأجداد والحضارة والأمجاد، تعمل المحافظة برؤية وتخطيط إستراتيجي، بكتيبة العمل والتطوير والإنجاز في حب مصر والشرقية، لتحقيق طموحات المواطن الشرقاوى.
وتابع: تتضح الملامح الرئيسية لخطة التنمية على أسس تحليل نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص المتاحة، بما يتضمن تنفيذ المشروعات الكبرى التي تحقق الخير والنماء والتنمية المستدامة لتحسين وجه الحياة، على أرض المحافظة، وتحقيق التميز وأهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع طموحات المواطنين من أجل بناء الوطن والحفاظ على قوته ووحدته، من خلال مشاركة كل الجهات وتضافر الجهود وفقًا للخبرات، والاستغلال الأمثل للموارد والأدوات، وتنفيذًا للخطط الموضوعة بدقة وعناية، وحتى يصبح الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة هذا العام، متماشيًا مع التوجه العام للدولة.
وأضاف المحافظ، فقد حرصت على أن يكون الاحتفال عرضًا للإنجازات الجديدة التي تم تنفيذها على أرض الواقع، والتي ساهمت مساهمة فعالة وحقيقية في حل مشاكل الجماهير، والتي كانت بمثابة نقطة الضوء لإحياء روح العطاء والبناء في شتى المجالات، ومن أهم هذه الفعاليات التي قامت بها المحافظة بدراسة إمكانيات تحقيق الاستثمار لخلق فرص عمل جديدة حقيقية، لإنشاء مجتمعات جديدة قائمة على العمل وتنمية موارد المحافظة، بما يمكنها من تمويل مشروعات التنمية الأساسية تمويلًا ذاتيًا، ولأن أهداف التنمية لا يمكن أن تتحقق من خلال جهاز معين أو جهة معينة، ولكن المشاركة المجتمعية لكافة الأطياف والتعاون المشترك البناء بين الجميع، خاصة وأن القطاع الخاص هو الشريك الرئيسي للحكومة لتحقيق الأهداف، بتوجيه منظم ومعنون للاستثمار والمسئولية الاجتماعية الرأسمالية.
