تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الخبير السياحي، السيد العاصي: إن العديد من المنازل الأثرية والمساجد في مدينة رشيد، مهددة بالخطر والانهيار بعد محاصرتها بالقمامة والمياه الجوفية، التي تؤدي إلى حوادث جسيمة، إضافة إلى فقدان القيمة الأثرية الثمينة التي أصبحت على حافة الهاوية، وسط تجاهل من الجهات المعنية.
وأضاف: إن محافظة البحيرة عقدت مؤخرًا مؤتمرًا لتنشيط السياحة، بحضور قنصليات وسفارات روسيا واليونان وبريطانيا وفلسطين في مدينة رشيد، وتفقدوا الشوارع الرئيسية، لافتا إلى أن المدينة من الداخل مليئة بالمخلفات ورائحة القمامة.
وأكد أن تلك المناطق تحتوي على منازل ومباني أثرية قابلة للاندثار في ظل الإهمال من كل المسئولين وكان هدفها الشو الإعلامي لعدم وجود فائدة كمردود لذلك المؤتمر وجميع التوصيات حبر على ورق.
وأوضح أن مساجد أثرية تعرضت للتصدع والإهمال منها مسجد المحلي في شارع السوق، مضيفا أنه يعد ثاني مسجد مساحة بعد مسجد زغلول، وتصدع جزء من المئذنه جراء الإهمال الشديد من قبل الآثار ومحافظة البحيرة.
وانتقد "العاصي"، التعديات على منطقة أبومندور، نهاية كورنيش رشيد، وكذلك الاعتداء على الكورنيش من قبل أصحاب المقاهي والباعة الجائلين، بجانب الظواهر العشوائية التي ظهرت مؤخرًا، نظرًا لغياب شرطة المرافق بصفة خاصة، والداخلية بصفة عامة.