الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مخاطر البرونزي على بشرتك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إن كنت ترغبين سيدتي في تغير لون بشرتك أو تسعيين لحمايتها من شمس الصيف باستخدام (البرونزاج أو السلف تان)، فعليكِ أن تقرأي أولا نتائج هذه الدراسة التي وصفت "حمام الشمس الصناعي"، بــ"الجمال القاتل"، بعد أن أكدت أنه يتسبب بسرطان الجلد حتى وإن لم يتسبب بحروق.
 جميع الدراسات السابقة أثبتت بشكل قاطع أن أجهزة التسمير تحمل ضررًا كبيرًا على الجلد، وطالبت بإغلاق الصالونات التي تقدم هذه الخدمة، نظرًا لعلاقتها الوطيدة بسرطانات الجلد على المدى البعيد، إلا أن اعتقادًا خاطئًا ساد بأن البرونزاج قد لا يزيد من خطر السرطان إذا لم يترافق بحروق، وهو ما نفته الدراسة الجديدة، بحسب موقع (العربية نت).
وتسمير البشرة البيضاء وتحويلها إلى لون برونزي، أو ما يعرف باسم (البرونزاج) هو عملية حيوية يستجيب فيها الجسد لتلف الحمض النووي ( DNA ) ويحدث هذا التلف بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء أحدث ذلك حروقًا بالجلد أم لم يحدث، بحسب ما يقول مؤلف الدراسة (ديان لازوفيتش). وحول الاعتقاد الشائع بأن عملية تسمير البشرة تضيف مع الجانب الجمالي جانبًا صحيًا آخر، يقول مؤلف الدراسة: "يعتقد البعض أن الحصول على السمرة بحمامات الشمس الصحية يحميهم من الحروق التي قد تحدث نتيجة التعرض للشمس، إلا أن هذه الحمامات الصناعية تحوي كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، وهي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد".
ونوهت الدراسة، التي نشرت في مجلة (Journal National Cancer Institute) إلى أن النساء المصابات بأخطر أنواع سرطان الجلد -الميلانوما- يكن عادة أكثر استخدامًا لحمامات الشمس الصناعية بنسبة أربعة أضعاف، مقارنة بالنساء غير المصابات بالمرض.
وسرطان الميلانوما (Nelanoma) أحد انواع سرطان الجلد الشائعة ولكنه أكثرهم خطوره، وتظهر علامته في تغير شكل الشامات أو المناطق الصبغية في الجسم، ورصدت دراسة سابقة نشرتها (المايوكلينيك)، كبرى مراكز الأبحاث في العالم، ازديادًا كبيرًا في معدلات سرطان الجلد -الميلانوما- بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، خصوصًا بين النساء ممن هن في العشرينات والثلاثينات من أعمارهن، وحمّلت "حمامات الشمس الصناعية" وسعي النساء من أجل الحصول على السمرة، مسئولية هذه الزيادة بنسبة كبيرة.
ويعتقد الباحثون أنه لا توجد طريقة آمنة للحصول على السمرة، ويؤكدون أهمية الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك بتجنب التعرض للشمس الحارقة، مع ضرورة استخدام مراهم الوقاية من الشمس.