استبعد حسين عبدالرحمن القيادي في حركة "إخوان بلا عنف" معاناة جماعة الإخوان من أزمة مالية أو العجز عن تمويل التظاهرات والفعاليات الخاصة بالثالث من يوليو ومن بعدها الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة.
ولفت عبدالرحمن إلى فشل لجنة حصر أموال جماعة الإخوان في تعقب الشركات المملوكة لقيادات الجماعة بعد تركيزها على الأسماء المشهورة وتجاهل أن أغلب أموال الجماعة مكتوبة باسم الأقارب من الدرجة الثانية والثالث لقيادات الجماعة بشكل يجعلها بعيدة عن آليات الرصد.
وأشار إلى الجماعة لازالت تواصل الاعتماد على هذه الشركات فضلاً عن دعم التنظيم الدولي فيما يقرب من 80 دولة لدعم الجماعة بشكل يجعل التعويل على أزمة مالية داخل الجماعة أمرًا شديد الصعوبة في ظل استمرار التمويل القطري التركي.