رحب الشارع المنياوي والقوى السياسية وبعض التيارات الإسلامية ببيان القوات المسلحة، وسط بعض المخاوف من تصاعد بعض أعمال العنف من قبل الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين وتخوف البعض من المهلة التي حددها البيان حيث أكد الدكتور وجيه شكري القيادي بحزب التجمع بالمنيا أن بيان القوات المسلحة بأنه قوي وعظيم وانحاز للشعب المصري ولكن إعطاء مهلة الـ 48 ساعة يضع البلاد في مأزق شديد نظرا للأخطار التي تهدد الأمن القومي بعد تهديدات حركة حماس باقتحام الحدود المصرية أو قيام الإخوان باستعمال العنف، وإشاعة الفوضى في البلاد مطالبا بأن تكون الحلول في أقرب وقت وعدم الانتظار 48 ساعة حماية للوطن.
وقال ياسر التركي وكيل مؤسسي حزب شباب الوفد من أجل التغيير، إن القوات المسلحة انحازت للإرادة الشعبية ونقدم لها الشكر لأنها ستنقذنا من النظام الذي يهدد الشعب ويلاحق مواطنيه بالبلاغات، وأضاف أن هذا النظام الفاشل جعلنا في مصاف الدول المتأخرة وأضاع قيمة مصر بين الدول.
وأكد الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشورى والقيادي بحزب النور، أن بيان القوات المسلحة انحاز للشعب المصري، وإلزامه للقوى السياسية بمهلة 48 ساعة، يأتي في إطار تجنب إراقة الدماء، وحرمة الدم المصري حيث لا يجوز مطلقا إراقة الدم المصري على أرض الوطن.
و قال إننا نفخر بقواتنا المسلحة التي انحازت لمطالب المواطنين، وأطالب القوى السياسية وجميع الأطراف والحركات الثورية لاجتماع عاجل وطارئ الآن وليس الغد لإيجاد حلول للأزمة التي تعيشها البلاد وتجنب حدوث صدام وإراقة الدماء، لأنه إذا حدث ذلك لا قدر الله، سنعيش في فوضى عارمة.
بينما أوضح حسين سلطان عضو مجلس شعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالمنيا، أن بيان القوات المسلحة يؤكد حرصها على مصلحة الوطن وتدعيم الشرعية، مؤكدا: واثقين بعدم انقلاب القوات المسلحة على الشرعية وهذا البيان امتداد للبيان الذي أصدرته خلال الأسبوع الماضي بمنح مهلة للقوى السياسية بالتوافق وإيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد.
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
