أعلنت السلطات في إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان، أمس الأربعاء إغلاق حي "دولي" أكبر أحياء الدعارة في جنوب شرق آسيا، رغم احتجاج مئات النساء السيئات اللواتي أصبحن عاطلات عن العمل.
واحتجاجًا على هذا القرار، قطعت مومسات الطرق المؤدية إلى حي "دولي" ذي الشوارع الضيقة التي تكتظ بالنساء الباحثات عن زبائن.
وكانت السلطات تغض النظر منذ عقود عن البغاء المنتشر في هذا الحي، الواقع في مدينة سورابايا ثاني كبرى مدن البلاد.
لكن رئيسة البلدية الجديدة المحافظة تري ريسماهاريني، وهي أول سيدة تشغل هذا المنصب، أطلقت حملة ضد أماكن الدعارة في المدينة منذ توليها مهامها في العام 2010.
وعرضت السلطات على المومسات العاملات في "دولي" والبالغة عددهن نحو 1400، تعويضات ودورات تدريب تؤهلهن العمل في مخابز أو مصانع للألعاب، لكن بعضهن اعتبرن ذلك غير كاف.
واحتجاجًا على هذا القرار، قطعت مومسات الطرق المؤدية إلى حي "دولي" ذي الشوارع الضيقة التي تكتظ بالنساء الباحثات عن زبائن.
وكانت السلطات تغض النظر منذ عقود عن البغاء المنتشر في هذا الحي، الواقع في مدينة سورابايا ثاني كبرى مدن البلاد.
لكن رئيسة البلدية الجديدة المحافظة تري ريسماهاريني، وهي أول سيدة تشغل هذا المنصب، أطلقت حملة ضد أماكن الدعارة في المدينة منذ توليها مهامها في العام 2010.
وعرضت السلطات على المومسات العاملات في "دولي" والبالغة عددهن نحو 1400، تعويضات ودورات تدريب تؤهلهن العمل في مخابز أو مصانع للألعاب، لكن بعضهن اعتبرن ذلك غير كاف.
