قال الدكتور شريف شعبان الباحث في الآثار، إن ظاهرة تعمد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، والتي تحدث في مثل هذا الوقت من كل عام، دليل على عبقرية الفكر المصري القديم.
وأضاف "شعبان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن المهندس المصري القديم تميز ببراعة شديدة في مجالات الفلك وعلم الرياضيات والهندسة وحساب المثلثات، إذ استطاع تحديد مواعيد ثابتة ومحددة لفكرة تعامد الشمس على قدس الأقداس للمعابد المصرية.
وتابع، أن هناك أكثر من معبد مصري قديم تم تطبيق تعامد الشمس به وأشهرها معبد أبو سمبل بالنوبة، إذ تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني رغم وجود مجموعة من المعبودات بجواره، وكذلك الأمر في معبد الكرنك، تتعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد الكرنك باعتباره أحد أهم معابد الحضارة المصرية القديمة بالأقصر.