تفقد الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، شارع المعز لدين الله الفاطمي، احتفالًا بتدشين أربع سيارات كهربائية جديدة تنضم لأسطول السيارات المقام لخدمة زوار وقاطنى الشارع الاثرى العريق، مع تخصيص عدد منها لذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين وكبار السن، للحفاظ على رونق الشارع وقيمته التاريخية وتنفيذ التعليمات بقصر الحركة داخله على المشاة فقط.
وأكد السعيد، حرص أجهزة الدولة على الحفاظ بما تم من إنجاز في شارع المعز بالقاهرة التاريخية من إعادة تأهيل ورفع كفاءة، نظرًا لأهمية الشارع الأثرية والسياحية والتجارية والذي يمتد لقرابة 1300 متر، بما يزخر به من آثار إسلامية يبلغ عددها 33 أثراً ما بين مساجد ومدارس ترجع لحقبات مختلفة من التاريخ الإسلامي بتكلفة تجاوزت 300 مليون جنيه لتحويل الشارع إلى متحف مفتوح ومزار سياحي مهم لزائريه من أجانب ورواد المنطقة، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود الشعبية مع الجهات الحكومية المعنية للإبقاء والحافظ على رونق أقدم شارع تاريخى في العالم كتحفة تاريخية تجسد عصر من أزهى العصور الإسلامية التي مرت على مصر.
وأشاد المحافظ خلال الجولة بسرعة أداء الشركات المسئولة عن تركيب أعمدة وقناديل الإنارة (شركة الصوت والضوء) واستكمال وتشغيل الإضاءة الأرضية، وإنارة بوابة الفتوح، لتعمل منظومة الإضاءة بكامل طاقتها خلال شهر رمضان المعظم.
وأكد السعيد، حرص أجهزة الدولة على الحفاظ بما تم من إنجاز في شارع المعز بالقاهرة التاريخية من إعادة تأهيل ورفع كفاءة، نظرًا لأهمية الشارع الأثرية والسياحية والتجارية والذي يمتد لقرابة 1300 متر، بما يزخر به من آثار إسلامية يبلغ عددها 33 أثراً ما بين مساجد ومدارس ترجع لحقبات مختلفة من التاريخ الإسلامي بتكلفة تجاوزت 300 مليون جنيه لتحويل الشارع إلى متحف مفتوح ومزار سياحي مهم لزائريه من أجانب ورواد المنطقة، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود الشعبية مع الجهات الحكومية المعنية للإبقاء والحافظ على رونق أقدم شارع تاريخى في العالم كتحفة تاريخية تجسد عصر من أزهى العصور الإسلامية التي مرت على مصر.
وأشاد المحافظ خلال الجولة بسرعة أداء الشركات المسئولة عن تركيب أعمدة وقناديل الإنارة (شركة الصوت والضوء) واستكمال وتشغيل الإضاءة الأرضية، وإنارة بوابة الفتوح، لتعمل منظومة الإضاءة بكامل طاقتها خلال شهر رمضان المعظم.
