الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الكونجرس عقب اعتماده للسفير الأمريكي الجديد بالقاهرة: سنستأنف المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر مقابل إرساء الرئيس السيسي للديمقراطية والحرية وتنفيذ وعوده للمصريين بالرخاء والاستقرار

الكونجرس عقب اعتماده
"الكونجرس" عقب اعتماده للسفير الأمريكى الجديد بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التصريحات التى أدلى بها السيناتور "روبرت بوب مينينديز"؛ رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلسى الشيوخ والنواب الأمريكى "الكونجرس"، حول استئناف المساعدات الأمريكية إلى مصر قريبًا، خلال جلسة الكونجرس لاعتماد تعيين روبرت ستيفن بيكروفت؛ السفير الأمريكى الجديد فى مصر.


وقال السيناتور "روبرت بوب مينينديز"؛ رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلسى الشيوخ والنواب الأمريكى "الكونجرس": إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ناقشت مع الكونجرس استئناف المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر مقابل إرساء الرئيس المصرى الجديد عبد الفتاح السيسى للديمقراطية والحرية والمساواة، وتنفيذ وعوده للمصريين بالرخاء والاستقرار.


وأضاف السيناتور "روبرت بوب مينينديز"؛ رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى، أنه يجب على الرئيس السيسى والحكومة المصرية أن يعرفا جيدا أن الشعب المصرى لم يعد فى إمكانه أن يصبر كثيرا عقب اندلاع ثورة 25 يناير 2011، نظرًا لما لديه من آمال كثيرة لتحسين أحواله المعيشية والتمتع بالأمن والرخاء والاستقرار، مؤكدًا أن المصريين مستعدين للتظاهر مجددًا ضد حكومة السيسى إذا فشلت فى تلبية طموحاتهم.

وأكد السيناتور الأمريكى "روبرت بوب مينينديز"، أن إنجاز الدستور الجديد فى مصر وإجراء انتخابات الرئاسة المصرية، ثم التحضير لإجراء انتخابات مجلس النواب المصرى، لا يعد سوى خطوات لبدء التحول الديمقراطى فى مصر، ويجب على الرئيس الجديد وحكومته اتخاذ إجراءات قوية لإرساء الديمقراطية والحرية للمواطنين المصريين، وهذا الشرط الأساسى للحفاظ أيضا على الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.


وتأتى موافقة الكونجرس الأمريكى على استئناف المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر عقب يومين من اتصال الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالرئيس السيسى لتهنئته بتولى حكم مصر، وتعهد أوباما للسيسى بالتعاون والعمل معه، مؤكدًا التزامه بشراكة استراتيجية بين القاهرة وواشنطن، واستمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية للطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصرى واحترام حقوقه العالمية.