السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

حفل تأبين قاسم مسعد عليوة ببورسعيد

 الراحل قاسم مسعد
الراحل قاسم مسعد عليوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كرد للجميل ولما قدمه الأديب الراحل قاسم مسعد عليوة أحد أبرز القامات الثقافية بمصر والوطن العربي من إسهامات في مجال الثقافة والسياسة بصفة عامة وفي المجالات الأدبية بصفة خاصة، أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة حفل تأبين للأديب الراحل بقصر ثقافة بورسعيد، قامت بتظيمه الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة صبرية محمود، حضره اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة، والدكتور محمد رضا الشيني نائب رئيس الهيئة، محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية الشئون الثقافية، مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، سعيد الهمشري رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، وقيادات العمل الثقافي والقيادات التنفيذية بالمحافظة ولفيف من الإعلاميين.
بدأت فعاليات التأبين للأديب الراحل بالوقوف دقيقة حداد على روحه وقيام سعد عبد الرحمن بتكريم اسمه بتقديم درع الهيئة لابنه شادي قاسم مسعد عليوة، تلى ذلك إلقاء كلمات الحضور حيث أشاد محافظ بورسعيد بما قدمه الأديب قاسم عليوة من إبداعات ثقافية وإسهامات ونضالات سياسية للمدينة، وأنه ترك لنا أرثا ثقافيا يذكرنا به أديبًا وإنسانًا، فهو الغائب الحاضر بيننا دائمًا.
وأوضح سعيد الهمشري أن الأديب الراحل كان مناضلًا شرسًا أدبيًا وسياسيًا، وما قدمه لنا من إبداعات تضعه كأحد أهم رموز الحركة الأدبية ورمز للنضال السياسي في مصر على وجه العموم وبإقليم القناة وسيناء على وجه الخصوص.
وأشار محمد أبو المجد إلى ما كان يمتلكه قاسم عليوة من روح قتالية لمواجهة كل مشكلات الأدباء والعمل على حلها بشكل موضوعي، وما كان يمتلكه من إنسانيات في التعامل مع كل الناس جعلته محبوبًا منهم جميعًا.
أما الشيني فلم تدركه كلماته ليعبر عن قاسم عليوة لما كان بينهما من علاقة تعد أكثر من علاقة عمل قائلا: "إنه مهما تكلم عن الأديب الراحل فلن يوفيه حقه وطالب الحضور بالدعاء له".
وفي كلمته بين سعد عبد الرحمن أن قاسم عليوة كان شرسًا في مطالبة بالحق والدفاع عن مبادئه التي لم يختلف عليها أحد، وأنه كان ضد مركزية الحركة الأدبية بالقاهرة ومطالبًا بالتوسع فيها بالإقاليم والاهتمام بأُدبائها أكثر وأكثر، وكان يتميز بالحيادية والنزاهة في نقده للهيئة، مؤكدًا على جوانبه الإنسانية ومرعاة مشاكل زملائه من الأدباء وسعيه لإنشاء صندوق التكافل لهم.
كما ألمح الأديب أحمد عنتر مصطفي لبداية معرفته بقاسم عليوة أثناء تأدية الخدمة العسكرية عام 1969، وأن قاسم ثقف نفسه وطور معارفه وأفكاره مما دفع الثقافة لتتازمن مع تطوره الفكري ونضاله السياسي.
وطالب الأديب محمد المغربي الشاعر سعد عبد الرحمن بضرورة ترشيح كتاب "بورسعيد مدينة استثنائية" للأديب الراحل لجائزة الدولة التشجيعية، وإعادة طبع الهيئة لكتاب "تاريخ ما يستحق التأريخ".
أما الشاعر مسعود شومان فقد قام بإلقاء قصيدة رثاء في الأديب الراحل أوضح من خلالها حزن الوسط الأدبي على فقدان قامة كبيرة مثل قاسم عليوة.
ثم ألقى كل من الشاعر السيد الخميسي، الشاعر محمد عيد، الأديب سامح درويش، الكاتبة سمية الألفي، الأديب أحمد رشاد حسانين، الشاعر محمد عبد الرءوف بشهادتهم في حق الراحل.
جدير بالذكر أن الشاعر سعد عبد الرحمن كان قد أطلق أسم الراحل قاسم عليوة على أحدى قاعات قصر ثقافة بور سعيد.