عمليات الصيانة والإصلاح التي يشهدها الطريق الدولي مطروح الإسكندرية بطول الساحل الشمالي الغربي، تدفع السائقون للسير في الاتجاه المعاكس بداية من الكيلو 100 في اتجاه الإسكندرية حتى الكيلو 125 في نطاق مدينة الضبعة، حيث تسير السيارات القادمة من مطروح في الطريق المعاكس والسير عكس الاتجاه، مما يعرض المسافرين على الطريق لخطر الاصطدام أو الانقلاب.
حمادة الوحاتي، صاحب سيارة ميكروباص وأحد الذين يقومون بنقل المسافرين من مطروح إلى الإسكندرية والعكس، يقول إن وجود أعمال صيانة للطريق من الكيلو 100 حتى الكيلو 125 في منطقة غير ممهدة، يجبر السائقين والمسافرين على السير عكس الاتجاه، ويوجد الكثير من المخاطر في هذه المنطقة خاصة مع حلول الظلام وعدم وجود أي علامات تحذيرية أو إرشادية تنوّه عن وجود إصلاح أو صيانة طريق، أو وجود إنارة تدل على وجود تحويلة.
ويقول محمد عبد الله، سائق سيارة أجرة، إنه يسافر بشكل شبه يومي على هذا الطريق، ولا يجد أي تغيير في الطريق، فالشركات لا تعمل فى رصف الطريق وهناك نحو 30 كيلومترا يتم السير عكسًا، بسبب أعمال التكسير والحفر بالطريق الآخر المتجه إلى الإسكندرية قبل مدينة الضبعة بالتحديد بين قرية جلال وجميمة التابعتين لمركز الضبعة، مضيفًا أن السير عكس الاتجاه يشكل خطورة كبيرة، خاصة فى الليل فالرؤية تكون صعبة مع استخدام سيارات النقل والشاحنات الأضواء العالية على نفس الطريق، مما يكون سببا في حدوث كوارث.
ووجه سائقو الأجرة استغاثة إلى اللواء بدر طنطاوي الغندور، محافظ مطروح، للعمل على سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح، ووضع العلامات التحذيرية على الطريق خاصة الضوئية وعلى مسافات مناسبة على الطريق في الاتجاهين، ومتابعة الشركات العاملة على الطريق وعمل تقرير يومي لها، مع العلم أن الأجزاء التى تم رصفها غير مطابقة نهائيا لأى نوع من المواصفات أو القياسات العالمية للطرق السريعة والدولية.
جدير بالذكر أن مدينة مرسى مطروح والقرى والمنتجعات السياحية المنتشرة على الساحل الشمالي الغربي، تستقبل ملايين المصطافين والزروار خلال موسم الصيف، وأكثرهم لا يعلمون أن هناك عمليات إصلاح على طريق مطروح الإسكندرية مما يعرض حياتهم وذويهم للخطر حال انقلاب سيارتهم أو اصطدامها بسيارة أخرى عندما تسير عكس الاتجاه.
شباب مدينة الضبعة من النشطاء وأعضاء الجمعيات الأهلية، أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، لحشد الرأى العام للوقوف جنبا إلى جنب، والمطالبة بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح، لحقن دماء الأبرياء من أبناء المحافظة وروادها من المصطافين.
ومن جانبه التقى محافظ مطروح، اللواء بدر طنطاوى الغندور، الثلاثاء الماضي لجنة وزارة النقل والمواصلات برئاسة كل من المهندس صبحي ربيع عبد الخالق، نائب رئيس هيئة الطرق والكباري، والمهندس عاطف عبد الغنى فياض، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة غرب ووسط الدلتا، وذلك بعد انتهاء اللجنة من معاينة وبحث العيوب الفنية بطريق مطروح الإسكندرية الساحلي.
وأكد المحافظ خلال اللقاء ضرورة إيجاد حلول فورية لوقف نزيف الدماء على الطريق الذي حصد أرواح ما يقرب من 64 مواطنًا وإصابة 241 آخرين خلال 3 شهور فقط من مارس وحتى مايو، مضيفًا أنه تم مخاطبة الوزارة أكثر من مرة لإيجاد حلول فورية لهذا الطريق، خاصة مع عدم التزام الشركات القائمة على الطريق بوضع اللوحات التحذيرية الليلية والنهارية والعواكس اللازمة، لتأمين سلامة المرور على الطريق، بالإضافة إلى ارتكاب مخالفات بعدم وضع حواجز فصل الحركة المرورية بالاتجاه المحول عليه الحركة ذهابًا وإيابًا الأمر الذي أدى إلى زيادة الحوادث وارتفاع أعداد الوفيات والمصابين بشكل تجاوز أعلى معدلات الحوادث عالميا.
وأشار المحافظ إلى ضرورة وضع العلامات الإرشادية بالطريق بشكل جمالي يتناسب مع الطبيعة السياحية للمحافظة وأن تكون بصورة مكثفة تساعد السائق على معرفة المنحنيات الخطرة ومناطق العمل مع تكثيف العمل بكوبري فوكة للانتهاء منه والالتزام برصف المنطقة أسفل الكوبري.
وأكد نائب رئيس الهيئة، أننهم قاموا بمعاينة الطريق مع وفد يضم جميع الشركات العاملة بالطريق، بناء على تكليف من الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل والمواصلات، بعد المكالمة التليفونية والمكاتبات من محافظ مطروح، ولاحظنا العديد من المخالفات بالطريق وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مضيفًا أنه سيتم وضع برنامج زمني للانتهاء من الطريق والالتزام به، وأنه سيتم البدء بتركيب اللوحات التحذيرية الليلية والنهارية والعواكس اللازمة لتأمين سلامة المرور على الطريق خلال أسبوع، بالإضافة إلى وضع حواجز فصل الحركة المرورية.
وأوضح أنه سيتم رصف 6 كيلو خلال 20 يومًا برصف 3 كيلومترات في طريق مطروح إسكندرية و3 كيلو في الطريق المعاكس والذي تكثر به الحوادث مع تكثيف العمل بالطريق للانتهاء منه بعد موسم الصيف، مؤكدًا أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من كوبري فوكة نهائيا وافتتاحه في 30 /6 الجاري مع تأهيل ورصف المنطقة أسفل الكوبري.
حمادة الوحاتي، صاحب سيارة ميكروباص وأحد الذين يقومون بنقل المسافرين من مطروح إلى الإسكندرية والعكس، يقول إن وجود أعمال صيانة للطريق من الكيلو 100 حتى الكيلو 125 في منطقة غير ممهدة، يجبر السائقين والمسافرين على السير عكس الاتجاه، ويوجد الكثير من المخاطر في هذه المنطقة خاصة مع حلول الظلام وعدم وجود أي علامات تحذيرية أو إرشادية تنوّه عن وجود إصلاح أو صيانة طريق، أو وجود إنارة تدل على وجود تحويلة.
ويقول محمد عبد الله، سائق سيارة أجرة، إنه يسافر بشكل شبه يومي على هذا الطريق، ولا يجد أي تغيير في الطريق، فالشركات لا تعمل فى رصف الطريق وهناك نحو 30 كيلومترا يتم السير عكسًا، بسبب أعمال التكسير والحفر بالطريق الآخر المتجه إلى الإسكندرية قبل مدينة الضبعة بالتحديد بين قرية جلال وجميمة التابعتين لمركز الضبعة، مضيفًا أن السير عكس الاتجاه يشكل خطورة كبيرة، خاصة فى الليل فالرؤية تكون صعبة مع استخدام سيارات النقل والشاحنات الأضواء العالية على نفس الطريق، مما يكون سببا في حدوث كوارث.
ووجه سائقو الأجرة استغاثة إلى اللواء بدر طنطاوي الغندور، محافظ مطروح، للعمل على سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح، ووضع العلامات التحذيرية على الطريق خاصة الضوئية وعلى مسافات مناسبة على الطريق في الاتجاهين، ومتابعة الشركات العاملة على الطريق وعمل تقرير يومي لها، مع العلم أن الأجزاء التى تم رصفها غير مطابقة نهائيا لأى نوع من المواصفات أو القياسات العالمية للطرق السريعة والدولية.
جدير بالذكر أن مدينة مرسى مطروح والقرى والمنتجعات السياحية المنتشرة على الساحل الشمالي الغربي، تستقبل ملايين المصطافين والزروار خلال موسم الصيف، وأكثرهم لا يعلمون أن هناك عمليات إصلاح على طريق مطروح الإسكندرية مما يعرض حياتهم وذويهم للخطر حال انقلاب سيارتهم أو اصطدامها بسيارة أخرى عندما تسير عكس الاتجاه.
شباب مدينة الضبعة من النشطاء وأعضاء الجمعيات الأهلية، أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، لحشد الرأى العام للوقوف جنبا إلى جنب، والمطالبة بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح، لحقن دماء الأبرياء من أبناء المحافظة وروادها من المصطافين.
ومن جانبه التقى محافظ مطروح، اللواء بدر طنطاوى الغندور، الثلاثاء الماضي لجنة وزارة النقل والمواصلات برئاسة كل من المهندس صبحي ربيع عبد الخالق، نائب رئيس هيئة الطرق والكباري، والمهندس عاطف عبد الغنى فياض، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة غرب ووسط الدلتا، وذلك بعد انتهاء اللجنة من معاينة وبحث العيوب الفنية بطريق مطروح الإسكندرية الساحلي.
وأكد المحافظ خلال اللقاء ضرورة إيجاد حلول فورية لوقف نزيف الدماء على الطريق الذي حصد أرواح ما يقرب من 64 مواطنًا وإصابة 241 آخرين خلال 3 شهور فقط من مارس وحتى مايو، مضيفًا أنه تم مخاطبة الوزارة أكثر من مرة لإيجاد حلول فورية لهذا الطريق، خاصة مع عدم التزام الشركات القائمة على الطريق بوضع اللوحات التحذيرية الليلية والنهارية والعواكس اللازمة، لتأمين سلامة المرور على الطريق، بالإضافة إلى ارتكاب مخالفات بعدم وضع حواجز فصل الحركة المرورية بالاتجاه المحول عليه الحركة ذهابًا وإيابًا الأمر الذي أدى إلى زيادة الحوادث وارتفاع أعداد الوفيات والمصابين بشكل تجاوز أعلى معدلات الحوادث عالميا.
وأشار المحافظ إلى ضرورة وضع العلامات الإرشادية بالطريق بشكل جمالي يتناسب مع الطبيعة السياحية للمحافظة وأن تكون بصورة مكثفة تساعد السائق على معرفة المنحنيات الخطرة ومناطق العمل مع تكثيف العمل بكوبري فوكة للانتهاء منه والالتزام برصف المنطقة أسفل الكوبري.
وأكد نائب رئيس الهيئة، أننهم قاموا بمعاينة الطريق مع وفد يضم جميع الشركات العاملة بالطريق، بناء على تكليف من الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل والمواصلات، بعد المكالمة التليفونية والمكاتبات من محافظ مطروح، ولاحظنا العديد من المخالفات بالطريق وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مضيفًا أنه سيتم وضع برنامج زمني للانتهاء من الطريق والالتزام به، وأنه سيتم البدء بتركيب اللوحات التحذيرية الليلية والنهارية والعواكس اللازمة لتأمين سلامة المرور على الطريق خلال أسبوع، بالإضافة إلى وضع حواجز فصل الحركة المرورية.
وأوضح أنه سيتم رصف 6 كيلو خلال 20 يومًا برصف 3 كيلومترات في طريق مطروح إسكندرية و3 كيلو في الطريق المعاكس والذي تكثر به الحوادث مع تكثيف العمل بالطريق للانتهاء منه بعد موسم الصيف، مؤكدًا أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من كوبري فوكة نهائيا وافتتاحه في 30 /6 الجاري مع تأهيل ورصف المنطقة أسفل الكوبري.
