دخلت وداد الدمرداش، القيادية العمالية بشركة غزل المحلة، والمعروفة إعلاميا بالمرأة الحديدية، في إضراب مفتوح عن الطعام داخل مصنعها اليوم الأربعاء، احتجاجا على القرار الذي أصدره الدكتور عبدالفتاح الزغبة، المفوض العام للشركة، باستبعادها عن العمل وفصلها إداريا دون تحويلها للشئون القانونية، والمثول أمامها الأمر الذي أصاب الآلاف من عمال الشركة بحالة من السخط والغضب الشديدين حيال القرار المشار إليه، ما دفعهم إلى التهديد بالدخول في إضراب جماعي عن العمل لحين تراجع المفوض عن إيذائها.
كانت "الدمرداش" إحدي القيادات العمالية قد تقدمت ببلاغ رسمي يحمل رقم 8100 جنح قسم ثان المحلة لسنة 2014م ضد كل من محمد سند والسعيد محمود وماجد حرك وتامر هواش وآخرين من أعضاء النقابة الفرعية بالشركة تتهمهم فيه بالتعدي عليها بالضرب والسباب ورشقها بالألفاظ النابية في حضور الدكتور عبد الفتاح الزغبة المفوض العام للشركة داخل مكتبهن لافتة في شكواها إلى أن أعضاء النقابة العامة هددوها بالقتل والثأر منها لجمعها ما يقرب من 6 آلاف توقيع من عمال مصانع الشركة للمطالبة بإسقاط شرعية النقابة العامة والمعينة في سنة 2007 م في عهد نظام مبارك المخلوع والمستبدين.
وفى المقابل، أكد محمد سند رئيس النقابة العامة أنه أثناء اجتماعه وبرفقته أعضاء النقابة العامة للحوار حول مشكلات العمال وإعداد مذكرة عاجلة تم تقديمها إليه للعرض على وزير الاستثمار استعدادا للبدء في صرف حافز الشهر ونصف قبل حلول شهر رمضان المبارك للجميع العاملين بالشركة قبل تصاعد الأزمة بداخلها دون اللجوء لأى فعاليات للإضراب من قبل العمال مشيرا أنهم فوجئوا باقتحام العاملة للاجتماعهم ومحاوله الاعتداء عليهم متهمة اياهم بالتسبب في مجازاتها بخصم ايام من أجرها الشهري لافتا إلى أن العاملة تفوهت بسيل من السباب تتهم فيه أعضاء النقابة العامة في ذمتهم المالية حسب قوله وهو مالا يقبله أحد على نفسه وفق ماذكره.
