الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بالفيديو.. الإرهابية تستهدف سيارات نيابة أبو كبير.. وشهود عيان: منهم لله الإخوان

 حريق سيارتي مديرووكيل
حريق سيارتي مديرووكيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عبد الفتاح إسماعيل صاحب السيارة المتفحمة، "سمعت خبطا شديدا بالشارع وخرجت من البلكونة فوجدت 4 أشخاص يستقلون دراجتين بخاريتين وهربا ورأيت ألسنة اللهب تتطاير وعلى الفور اتصلت بالدفاع المدني واستغثت بالأمن المكلف بحراسة استراحة نيابة أبو كبير العامة ووجدت بعض الأهالى موجودين ويحاولون إطفاء النيران إلا أنها كانت أقوى منهم".
ونبّه إلى أنه لا توجد لديه عداءات مع أحد وأنه لم يتهم أحدا إلا أن العقل يقول إن من فعل ذلك هم أعضاء الجماعة الإرهابية المحظورة ظنًا منهم أنها تابعة لأحد وكلاء النيابة، مؤكدًا استهدافهم النيابة العامة.
وتابع: الحمد الله أن الأمور مرّت بحرق السيارات فقط لأن السيارات ممتلئة بالبنزين وكان من الممكن انفجار السيارات وتزايد الخسائر في الأرواح، وأذكّر الاخوان أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال إنه لا يجوز ترويع الآمنين، وتعجّب من أفعالهم رغم أنهم يدّعون وصايتهم على الإسلام.
وكانت مدينة أبو كبير قد شهدت فجر الأربعاء قيام 4 أشخاص ملثمين بإشعال النيران في ثلاث سيارات كانت أسفل استراحة النيابة في مدينة أبو كبير وتبين أن السيارات الموجودة والمحيطة بالسيارة المتفحمة إحداها مملوكة للمستشار حسام العسقلانى مدير النيابة، والثانية للمستشار هيثم ماهر وكيل أول النيابة، والثالثة لطبيب يسكن بجوارهما.
بينما أكد أحد شهود العيان أنه فوجئ بانفجار السيارة الأولى نحو الساعة الرابعة فجرًا وأنه شاهد ملثمين يستقلون دراجتين بخاريتين ويشعلون النيران بالسيارة فأسرع إليها لمحاولة إطفائها إلا أنه لم يتمكن من ذلك وأخذ يصرخ حتى اجتمع الأهالي وتمكنوا من السيطرة على حريق سيارتين، بينما التهمت النيران سيارة الطبيب البيطري، قائلًا "منهم لله الإخوان".
وطالب الأهالي وزير العدل بسرعة نقل محكمة أبو كبير الجزئية القديمة إلى المحكمة الجديدة التي تم بناؤها وتشطيبها وبها استراحات للمستشارين وأعضاء النيابة.
من جهة أخرى تم الانتهاء من معاينة المعمل الجنائي ورفع البصمات وأثبتت المعاينات الأولية أن الجناة أشعلوا النيران بعد أن سكبوا البنزين عليها لوجود آثار لزجاجات مولوتوف ملقاة على الأرض، مما يؤكد أن الجريمة تمت بفعل فاعل.