تظاهر اليوم أكثر من 600 عامل من عمال شركة “,”سيمو“,” للورق أمام مجلس الوزراء؛ وذلك للمطالبة بتشغيل الشركة بعد أن توقفت منذ تسعة أيام بعد أن قامت شركة الغاز بقطع الغاز عن الشركة بحجة الديون، وانتظر العمال وعود نواب حزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى عن المنطقة بحل المشكلة، والتدخل لدى وزير البترول وإدارة شركة الغاز، وهي الوعود التي لم تتحقق.
وكان عمال شركة سيمو للورق قد قاموا برفع دعوى بطلان عقد البيع بسبب الفساد في البيع، بعد محاولات المستثمر الذي اشترى الشركة للتوقف عن العمل، وطالب العمال بعودة الشركة وكل ممتلكاتها للقطاع العام، وعودة أوضاع العمال لسابق عهدها قبل البيع.
هتف العمال: “,”عايزين نشغل شركتنا ونبيع عليها حياتنا“,”، و“,”خدوا منا قوتنا عايزين يخربوا بيوتنا“,”، و“,”الشركة اللي بمليار باعوها بـ10 دولار“,”، و“,”أنقذونا يا مسئولين عمال سيمو شالو الطين“,”، و“,”يادي الذل ويادي العار شركة سيمو بتنهار“,”.
من جانبه قال كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة: إن ما يعانيه عمال “,”سيمو“,” للورق من محاولات تعطيل وتوقيف العمل بها هو نفس ما يعانيه كل العمال، الذين يحاولون إعادة تشغيل مصانعهم بعد أن تركها أصحابها، وتركوا العمال بلا عمل بعد سرقة أموال البنوك، والاستفادة بكل التسهيلات والاعفاءات التي تعطيها لهم الدولة.
ولفت أبو عيطة إلى أن هذا موجود، عمال قوطة وأنكوباب، وقبلهم المصابيح الكهربية، والآن سيمو للورق؛ بسبب شركات الغاز والكهرباء والمياه، وغيرها من شركات الخدمات التي ظلت تضخ للمستثمرين بدون أن تطالبهم بثمن ما تضخه لهم من غاز ومياه وكهرباء، والآن تطالب العمال بسداد ثمن ما لا يأخذونه، وتقطع عنهم الخدمة، وكأنها تريد لهم الفشل في محاولاتهم للتشغيل بدلاً من التعطيل.
