الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المفوضية العليا لشئون اللاجئين: عدد النازحين بسبب الحروب حول العالم يسجل رقما قياسيا

صورة ارشفية
صورة ارشفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين والتابعة للامم المتحدة فى تقرير مشترك لها مع مركز الرصد التابع للمجلس النرويجى للاجئين اليوم الاربعاء فى جنيف ان عدد النازحين حول العالم بسبب العنف والحروب قد بلغ رقما قياسيا فى عام 2013 الماضى ، حيث وصل إلى أكثر من 33.3 مليون مشرد ونازح وفى حين نوه التقرير إلى أن عائلة سورية تنزح كل 60 ثانية فقد أفاد بأن العام الماضى سجل ارتفاعا هائلا فى اعداد النازحين وبزيادة بلغت 4.5 مليون نازح جديد عن العام السابق له 2012 وذلك فى استمرار لارتفاع الرقم القياسى للعام الثانى على التوالى .
وذكر التقرير -الذى يسلط الضوء على النزوح الداخلى بسبب الحروب فى مختلف انحاء العالم -أن حوالى 63% من هذه الاعداد للنازحين جاءت من 5 بلدان فقط هى سوريا وكولومبيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان ، حيث أن نيجيريا على وجه الخصوص انضمت إلى القائمة للمرة الاولى حيث يوضح التقرير أن اعدادا مذهلة من النيجيريين تم تشريدهم بسبب النزاع فى البلاد وبلغ عددهم حوالى 3.3 مليون نازح.
ولفت التقرير إلى أنه فى نهاية العام الماضى 2013 كان هناك حوالى 8.2 مليون نازح حديثا وذلك بزيادة قدرها 1.6 مليون نازح عن العام 2012 ، منوها بأن الارقام كشفت عن حقيقة مفزعة وهى ان حوالى 43% من هؤلاء النازحين والمشردين حديثا كانوا فى سوريا .
وأفاد التقرير بأن حوالى 9500 شخص ينزحون يوميا بسبب الصراع فى سوريا بما يعنى تشرد عائلة سورية كل 60 ثانية ، موضحا أن سوريا لاتزال تشهد الازمة الاكبر والاسرع تطورا للنزوح فى العالم كما أن الدول الثلاث التى تعانى من اسوأ مستويات النزوح الجديدة هى ( سوريا وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ) وهى الدول التى تشكل معا حوالى 67 % من اجمالى عدد النازحين حديثا .
من جانبه ، قال يان اجلاند الامين العام لمجلس اللاجئين النرويجى إن الزيادة الهائلة فى التهجير القسرى التى شهدها العالم فى عام 2013 توحى بأن هناك شيئا خطأ فى كيفية الاستجابة والتعامل مع هذة القضية وعلى الجميع ان يشعر بالقلق لهذا المنحنى التصاعدى ن كما أن هناك مسؤولية مشتركة لدى الجميع حول العالم من اجل وضع حد لهذه المعاناة التى تمس الملايين وتوفير الحماية الفورية والمساعدات الانسانية لهم.
وأضاف أن مركز الرصد التابع للمجلس النرويجى للاجئين كشف عن حقيقة مخيفة للحياة داخل سوريا اذ لايقتصر الامر على الجماعات المسلحة المسيطرة على المناطق التى توجد فيها مخيمات النزوح الداخلى وانما هذه المخيمات تدار بشكل سيئ ، إضافة إلى أن أعدادا كبيرة من النازحين فى سوريا استهدفت تجمعاتهم وتم قصفها من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعى .