تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بدأت اليوم فى مقر الأمم المتحدة فى فيينا أعمال الدورة 23 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية والتى ينظمها مكتب الأمم المتحدة للمكافحة الجريمة والمخدرات بالتعاون مع هيئات دولية وبمشاركة عدد كبير من وفود دول العالم والسفراء العرب.
وأكد مدير عام مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات يورى فيدتوف أهمية دعم التعاون الدولى لمواجه الجريمة المنظمة العابرة للحدود خاصة تجارة المخدرات إلى جانب غسيل الأموال والإرهاب الدولى والاعتداء على التراث والمحميات الطبيعية والاتجار بالبشر وقمع الصحفيين وغيرها من الجرائم التى تفاقمت فى السنوات الأخيرة وتحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهتها .
وأشار إلى أهمية تطوير التشريعات لمواجهة التطور الجديد فى الجرائم إلى جانب تكثيف التعاون الأمنى والمعلوماتى بين كافة الأجهزة الأمنية لمواجهة مشكلات خطيرة مثل الهجرة غير الشرعية والتى أصبح الشغل الأكبر من اهتمامات الاتحاد الأوروبى والعديد من دول العالم التى تعانى من تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
ومن جانبه قال السفير السيرلانكى فى فيينا عليار عبد العزيز الرئيس الدورى لمجموعة الـ 77 والصين خلال كلمته فى المؤتمر إن التحدى الدولى الأكبر الآن هو الإرهاب الذى تنامى فى العديد من دول العالم واتخذ أشكالا أكثر ضراوة ويوقع بشكل يومى ضحايا أبرياء إلى جانب المصابين وممارسة أعمال السرقة والاغتصاب ونهب الممتلكات .
وأكد أهمية التركيز على مكافحة الجريمة الالكترونية لأن كثيرا من أعمال الإرهاب ترتبط بجرائم الانترنت سواء تصنيع المتفجرات أو التخطيط للأعمال الإرهابية ، كما أكد أهمية التشريعات القانونية فى مواجهة التطور النوعى لشكل الجريمة .
شارك فى المؤتمر عدد من السفراء العرب فى النمسا يتقدمهم السفير المصرى خالد شمعة والتونسى محمد سمير قوبعة والفلسطينى صلاح عبد الشافى كما ألقت وفود ومسئولون من قطر والعراق والمغرب كلمات خلال المؤتمر تناولت وجهة نظر المجموعات الأفريقية والأسيوية فى كيفية مواجهة الجريمة الدولية .