الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأردن وقبرص يؤكدان ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967

 المهندس عاطف الطراونة
المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأردن وقبرص اليوم "الجمعة" على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو لعام 1967 ، وأهمية التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية يضمن وقف العنف ونزف الدماء.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني اليوم في نيقوسيا ، التي يزورها حاليا ، مع وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسو ليديس ، حيث بحثا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ودور البرلمانات والحكومات في تقوية وتعزيز مجالات العمل المشترك فيما بينها .
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم عن الطراونة قوله " إن الشعب الفلسطيني يتعرض يوميا لممارسات عنصرية واعتداءات متكررة على الأرض الفلسطينية..كما تتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية لمحاولات إسرائيل المتكررة لتدمير وهدم القدس الشريف ومنع المصلين دخول المسجد الأقصى المبارك " .
وأشار إلى أن الثوابت الأردنية تؤكد على حتمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية وعودة وتعويض اللاجئين وتعويض الدولة المستضيفة لهم ، وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن وقف العنف ونزف الدماء بعيدا عن التدخلات الخارجية .
وبدوره..أكد وزير الخارجية القبرصي وقوف بلاده إلى جانب قضايا المنطقة وصولا إلى حلول عادلة وسلمية لها وتأييدها لقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 ..مشددا على ضرورة تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال إن الأردن يعد عنصرا أساسيا لتكريس الأمن واستقرار في المنطقة ، مشددا على ضرورة تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ، وحيا مواقف الأردن الداعية إلى التوصل لحل مشكلات الشرق الأوسط ورعايته للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين .
وعلى صعيد متصل..بحث الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيا ديس اليوم مع رئيس مجلس النواب الأردني عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأزمة السورية والقضية القبرصية.
وأبدى الرئيس القبرصي ارتياحه للإصلاحات التي نفذها الأردن في ظل الربيع العربي الذي وصفه بأنه أصبح "شتاء" وليس ربيعا..مؤكدا على أن الإجراءات التي اتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حصنت المملكة من العنف والتداعيات المؤسفة التي حصلت في بعض دول المنطقة .
وأعرب أناستاسيا ديس عن تطلعه للقاء الملك عبد الله الثاني في قبرص ..معربا عن شكره وتقديره للأردن لدعمه المتواصل للقضية القبرصية .. ومشيدا بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها عاهل الأردن إزاء قضايا المنطقة.
وقال الرئيس القبرصي إن بلاده تلعب دورا مهما في تقوية العلاقات بين الأردن وبين الاتحاد الأوروبي وستقوم بشرح الأعباء والجهود التي تتحملها المملكة جراء استقبالها لموجات اللجوء خاصة اللاجئين السوريين.
وبدوره..أكد الطراونة أن المنهجية السياسية للأردن في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية كافة قائمة على أساس المباديء والثوابت التي رسخها الهاشميون على مدى التاريخ والقائمة على العدل والمساواة والحرية والوسطية والتسامح وقبول الآخر وهي جميعها تؤسس إلى خير ورفعة ورفاه البشرية جمعاء..منوها بأن الربيع العربي كان فرصة للأردنيين جميعا للتوحد والتجمع حول القيادة الهاشمية .
واستعرض الدور الذي يضطلع به الأردن حيال مختلف القضايا في المنطقة ورعايته للأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية خاصة في القدس وبيت لحم..داعيا إلى ضرورة إيلاء الحج المسيحي للمقدسات المسيحية في الأردن وبخاصة المغطس العناية الخاصة من خلال زيادة أعداد أفواج الحجاج المسيحيين إلى المملكة .