الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

7 نقاط تلخص دور البابا شنودة خلال حرب أكتوبر

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لعب البابا شنودة الثالث، بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية، دورا  بارزا خلال حرب أكتوبر 1973، حيث كان زعيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة حرجة من تاريخ مصر. رغم أن دوره لم يكن عسكريًا بطبيعة الحال، إلا أنه قدم دعمًا قويًا للجيش المصري والشعب في تلك الفترة من خلال العديد من الجوانب الروحية والوطنية. إليك بعض التفاصيل عن دوره:

1. الدعم الوطني

البابا شنودة الثالث كان من الشخصيات الوطنية البارزة التي دعمت الجيش المصري خلال حرب أكتوبر. كان يشدد على أهمية الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن مصر تقف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات الخارجية. كان يرسل رسائل دعم وتشجيع للقيادة السياسية والعسكرية، مؤكداً على ضرورة الدفاع عن الوطن والتضحية من أجله.

2. الدعاء والتشجيع الروحي

خلال الحرب، وجه البابا شنودة الكنيسة القبطية للصلاة والدعاء من أجل الجيش المصري والشهداء، وطلب من المؤمنين الصلاة لنجاح القوات المسلحة المصرية في استعادة الأراضي المحتلة. كانت الكنائس تُقام فيها الصلوات الخاصة من أجل مصر، مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للشعب والجنود.

3. الوحدة الوطنية

البابا شنودة كان من أبرز الأصوات التي نادت بالوحدة بين المسلمين والمسيحيين في تلك الفترة. كان يؤكد دائمًا أن الحرب هي قضية وطنية مشتركة يجب أن يدافع عنها الجميع دون تفرقة دينية، وأن الجيش المصري يضم في صفوفه أبناء الوطن من مختلف الأديان. رسائله كانت تركز على التضامن والوقوف جنبًا إلى جنب من أجل مستقبل مصر.

4. الزيارات والدعم المعنوي

بعد الحرب، قام البابا شنودة بزيارات متعددة للجنود الجرحى وعائلات الشهداء، حيث قدم الدعم الروحي والمعنوي لهم، مؤكدًا أن تضحياتهم من أجل الوطن لا تقدر بثمن. هذه الزيارات كانت تعبيرًا عن تقدير الكنيسة للدور الذي لعبه الجنود في حماية الأرض واستعادة الكرامة الوطنية.

5. علاقته بالرئيس السادات

كانت علاقة البابا شنودة بالرئيس أنور السادات علاقة متوازنة خلال حرب أكتوبر. كانا يتفقان على أهمية دعم الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية، وقد أشاد السادات مرارًا بالوحدة الوطنية التي كانت موجودة بين المصريين خلال الحرب، وهو ما انعكس في الدعم الروحي والمعنوي الذي قدمه البابا شنودة.

6. إحياء الذكرى

بعد الحرب، كانت الكنيسة القبطية تحت قيادة البابا شنودة تحتفل سنويًا بذكرى حرب أكتوبر، وتشارك في الاحتفالات الوطنية العامة، مع التأكيد على أهمية تضحيات الجنود ودورهم في الحفاظ على سيادة الوطن.

7. الوحدة الوطنية

البابا شنودة الثالث كان شخصية مؤثرة في تعزيز الوحدة الوطنية المصرية خلال حرب أكتوبر، وكان له دور مهم في دعم الجبهة الداخلية من خلال الدعاء، الصلاة، والمشاركة في تعزية أسر الشهداء، مما عزز من تلاحم الشعب المصري في تلك المرحلة الحاسمة.