لمثلِ هذا يموتُ القلبُ من كمدٍ... إن كان في القلبِ إسلام وإيمانُ
فليس أصعبَ على النفسِ – واللهِ- من أن تجد من يتعمد تشويه صورةِ الدين من أجل تجميل صورة نفسه!!
ويزيد من صعوبة الأمر أن يأتي هذا الفعلُ الأثيمُ من دعاةٍ وشيوخٍ!! يُفترضُ فيهم أن يعملوا على إظهار الصورةِ الحسنةِ للإسلام وعرضه أمام الناس في أزهى حلله وأجمل صوره.
ولكنهم مع الأسف دأبوا على أن يعكسوا للمسلمين ولغير المسلمين صورةً قميئةً قبيحةً على أنها هي صورة الإسلام وحاشاه أن يكون كذلك.
ظهر هذا وبوضوحٍ شديدٍ في تصريحٍ لـ"ياسر برهامي" في حوارٍ له مع إحدى الجرائد المصرية السيّارة منذ أيام وهو يكابرُ إذ أخذته العزة بالإثم، فبدلًا من أن يعترف بشذوذِ فتاواه وبُعْدَها عن أي أصولٍ علميةٍ أو فقهيةٍ، بل وتناقضها مع صريحِ القرآنِ الكريم والسنةِ المشرفة، راح يبرئ ساحة نفسِه بأن يلوثَ صورةَ أبي الأنبياء إبراهيم الخليل- عليه السلام – في أعينِ الناسِ ويتهمه بما برأه الله منه ويطعن في عرضِ الخليلِ – عليه السلام – ونحن وإن كنا قد طالبنا الأزهرَ الشريف ولجنته للإفتاء وكذلك دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوثِ الإسلامية بالقاهرة – وما زلنا نطالب – ألا يخافوا في الله لومة لائم وأن يبينوا للناس حكمَ هذا الشخص وأمثاله ممن يسبون أنبياء الله ويطعنون فيهم علنًا وعلى رؤوسِ الأشهادِ ومن غير حياءٍ ولا خشى، إلا أننا نلحظ هنا ملحظًا آخر وننحى منحى مختلفًا في النظرةِ في الدوافعِ التي دفعتْ هذا "البرهامي" لأن يسب نبيًا من أولي العزمِ من الرسلِ بهذه الشتائمِ والقذائفِ التي قد تصل بصاحبها إلى حدِ الردةِ عن الإسلام؟!
والحقيقةُ أنني لا أجدُ مبررًا لهذه الفظائع الشنعاء إلا أن هذا الرجل قد هان عليه دينه في مقابل السياسة وصارت مكاسبُ السياسة عنده أهمَ من خسائرِ الدين وأن فعله هذا وغيره ليس إلا حلقةً من حلقات سلسلة تشويه الدين والتي بدأها أصحابه وإخوانه ممن ينتمون إلى ما يسمى بــ"الجماعات الدينية" منذ ثلاث سنواتٍ أو يزيد من الإساءة إلى الدين وتشويهه، بما يدفعنا للشك في أن ذلك ليس عفويًا، وأن المقصود هو صرف الناس عن الدين وتشويهه في أعينهم.
فليس مهمًا أن يفقد الناس قدوتهم في الأنبياء والمرسلين وليس مهمًا أن تشوه صورة الدين والرسل ولكن المهم ألا يخسرَ هو وحزبه "أصوات الناخبين" ولو على حسابِ الدين، وهو ما يدفعنا للتأكيد على أن هذا وأمثاله ممن استخدموا الدين سُلَمًا للسياسة ليسوا إلا مجموعةً من الأفاقين باسم الدين، والذين يُسْتخْدَمون لتشويه صورته وتصوريه في أبشع الصور! فيظهرون الإسلام في صورةِ دينٍ يقتل الرجولةَ والنخوةَ ولا يعرفُ الغيرةَ على العرضِ ويكوّنُ إنسانًا حريصًا على ماله ونفسه أكثر من حرصه على عرضه وزوجته، وباختصارٍ شديدٍ: أن الإسلام الذي يصوره "برهامي" ويقدمه للناس هو الدياثة! وحاشا الإسلام العظيم، وتعالى ربنُا الكريم عما يقوله "برهامي" وإخوانه وخلّانه علوًا كبيرًا.
ليبقى في الأخير أن هذا الرجلَ ومن معه يعملون وبمنتهى الجدِ والحرصِ والدأبِ على تشويه الدينِ ليلَ نهار والإساءة إليه بكل السبل وبكل الإمكانيات المتاحة لهم، وهو ما يدفعنا للصراخ وبأعلى ما نملك من قوةٍ أوقفوا هؤلاء، فإنهم يشوهون الدين.
فليس أصعبَ على النفسِ – واللهِ- من أن تجد من يتعمد تشويه صورةِ الدين من أجل تجميل صورة نفسه!!
ويزيد من صعوبة الأمر أن يأتي هذا الفعلُ الأثيمُ من دعاةٍ وشيوخٍ!! يُفترضُ فيهم أن يعملوا على إظهار الصورةِ الحسنةِ للإسلام وعرضه أمام الناس في أزهى حلله وأجمل صوره.
ولكنهم مع الأسف دأبوا على أن يعكسوا للمسلمين ولغير المسلمين صورةً قميئةً قبيحةً على أنها هي صورة الإسلام وحاشاه أن يكون كذلك.
ظهر هذا وبوضوحٍ شديدٍ في تصريحٍ لـ"ياسر برهامي" في حوارٍ له مع إحدى الجرائد المصرية السيّارة منذ أيام وهو يكابرُ إذ أخذته العزة بالإثم، فبدلًا من أن يعترف بشذوذِ فتاواه وبُعْدَها عن أي أصولٍ علميةٍ أو فقهيةٍ، بل وتناقضها مع صريحِ القرآنِ الكريم والسنةِ المشرفة، راح يبرئ ساحة نفسِه بأن يلوثَ صورةَ أبي الأنبياء إبراهيم الخليل- عليه السلام – في أعينِ الناسِ ويتهمه بما برأه الله منه ويطعن في عرضِ الخليلِ – عليه السلام – ونحن وإن كنا قد طالبنا الأزهرَ الشريف ولجنته للإفتاء وكذلك دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوثِ الإسلامية بالقاهرة – وما زلنا نطالب – ألا يخافوا في الله لومة لائم وأن يبينوا للناس حكمَ هذا الشخص وأمثاله ممن يسبون أنبياء الله ويطعنون فيهم علنًا وعلى رؤوسِ الأشهادِ ومن غير حياءٍ ولا خشى، إلا أننا نلحظ هنا ملحظًا آخر وننحى منحى مختلفًا في النظرةِ في الدوافعِ التي دفعتْ هذا "البرهامي" لأن يسب نبيًا من أولي العزمِ من الرسلِ بهذه الشتائمِ والقذائفِ التي قد تصل بصاحبها إلى حدِ الردةِ عن الإسلام؟!
والحقيقةُ أنني لا أجدُ مبررًا لهذه الفظائع الشنعاء إلا أن هذا الرجل قد هان عليه دينه في مقابل السياسة وصارت مكاسبُ السياسة عنده أهمَ من خسائرِ الدين وأن فعله هذا وغيره ليس إلا حلقةً من حلقات سلسلة تشويه الدين والتي بدأها أصحابه وإخوانه ممن ينتمون إلى ما يسمى بــ"الجماعات الدينية" منذ ثلاث سنواتٍ أو يزيد من الإساءة إلى الدين وتشويهه، بما يدفعنا للشك في أن ذلك ليس عفويًا، وأن المقصود هو صرف الناس عن الدين وتشويهه في أعينهم.
فليس مهمًا أن يفقد الناس قدوتهم في الأنبياء والمرسلين وليس مهمًا أن تشوه صورة الدين والرسل ولكن المهم ألا يخسرَ هو وحزبه "أصوات الناخبين" ولو على حسابِ الدين، وهو ما يدفعنا للتأكيد على أن هذا وأمثاله ممن استخدموا الدين سُلَمًا للسياسة ليسوا إلا مجموعةً من الأفاقين باسم الدين، والذين يُسْتخْدَمون لتشويه صورته وتصوريه في أبشع الصور! فيظهرون الإسلام في صورةِ دينٍ يقتل الرجولةَ والنخوةَ ولا يعرفُ الغيرةَ على العرضِ ويكوّنُ إنسانًا حريصًا على ماله ونفسه أكثر من حرصه على عرضه وزوجته، وباختصارٍ شديدٍ: أن الإسلام الذي يصوره "برهامي" ويقدمه للناس هو الدياثة! وحاشا الإسلام العظيم، وتعالى ربنُا الكريم عما يقوله "برهامي" وإخوانه وخلّانه علوًا كبيرًا.
ليبقى في الأخير أن هذا الرجلَ ومن معه يعملون وبمنتهى الجدِ والحرصِ والدأبِ على تشويه الدينِ ليلَ نهار والإساءة إليه بكل السبل وبكل الإمكانيات المتاحة لهم، وهو ما يدفعنا للصراخ وبأعلى ما نملك من قوةٍ أوقفوا هؤلاء، فإنهم يشوهون الدين.