انتقد الدكتور هاني سامح المتحدث باسم حركة تمرد الصيادلة، استغلال رفع دعوى قضائية بفرض الحراسة على النقابة من قبل مجموعة من مافيا الدواء والسلاسل لتولي لجنة لإدارة نقابة الصيادلة، قائلا: "قام منتهكي حقوق الصيادلة ومافيا الدواء باستغلال رفع الدعوى قضائية لتمكين مافيا السلاسل وغرفة صناعة الدواء وأتباعهم من أسماء لم يعرف عنها إلا سيرها في كنف المحتكرين ووقوفها ضد مصالح الصيادلة والمريض لتنمية أرباحهم وجمع المليارات من جيوب الصيادلة والشعب.
وأشار إلى أن الحركة تناشد مجلس نقابة الصيادلة بكل أفراده تغليب مصالح المهنة والاستقالة والدعوة لانتخابات نقابية مبكرة تقطع الطريق على كل من له طمع في الاستيلاء على النقابة، خصوصا المحتكرين وآكلي حقوق الصيادلة ومنتهكيها.
وأضاف: حركة تمرد الصيادلة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية وستتداخل في الدعوى المرفوعة أمام محكمة القاهرة للقضاء المستعجل يوم الأحد المقبل، وستقف بالمرصاد لشلة أصحاب السلاسل وغرفة صناعة الدواء وكل من سار على دربهم وستفضح بالمستندات القاطعة ما فعله هؤلاء بجموع الصيادلة والشعب.
كانت اللجنة العليا للحركة أعلنت رفضها وإدانتها لتنسيق الصيدلي دكتور علي عبدالله، منسق عام الحركة مع مافيا السلاسل وغرفة صناعة الدواء لتمكينهم من انتهاك حقوق الصيادلة، وتعيين الصيدلي هاني سامح منسقا عاما للحركة لفترة مؤقتة.
