تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت وزارة الري، في بيان لها اليوم الخميس، أنها تقوم من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالاشتراك في العديد من الدراسات المتعلقة بالتغيرات المناخية سواء داخل مصر أو في دول حوض النيل.
وأوضح البيان أنه تم تنفيذ دراسة شاركت فيها جهات علمية كثيرة، ومنها على سبيل المثال معهد دراسات المياه التابع لليونسكو، والمركز الأوروبي للتنبؤات متوسطة المدى، وجامعة مدريد للتقنيات بإسبانيا، وجامعة بورتو بالبرتغال، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمغرب.
وتقود هذه الدراسات الشركة الاستشارية الهولندية “,”دلتارس“,” على منطقة النيل الشرقي، ويشارك فيها قطاع التخطيط من خلال مركز التنبؤ، وذلك في ضوء مشروع “,”ديوفوار“,”.
وشدد البيان على أن الدراسة التي تم تناولها في إحدى الوسائل الإعلامية تعتمد على بيانات المناخ وهي بيانات يتم الحصول عليها من شبكة المعلومات العنكبوتية، من خلال مواقع عديدة، ويمكن لأي باحث أن يحصل عليها، وليس لها أي علاقة بالبيانات التي يمكن استخدامها في تصميم السدود، وهي دائمًا ما تكون بيانات هيدرولوجية متعلقة بالأنهار التي ستقام عليها.
وقال البيان: إن شركة “,”دلتارس“,” ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بأعمال سد النهضة، ولكن سد النهضة مسند إلى شركة إيطالية “,”ساليني“,” وهى التي تقوم بأعمال التصميم والإنشاء وتحت إشراف شركة استشارية فرنسية.