عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان الطريق إلى النصر.. سنوات الحسم، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وجاء في الفيلم، أنه في منتصف مايو عام 1971 قام الرئيس السادات بمواجهة ما عُرف بمراكز القوى، وعين الفريق أول محمد صادق وزيرا للحربية، وأختير الفريق سعد الشاذلي رئيسا للأركان، وعين اللواء أحمد إسماعيل مديرا للمخابرات العامة.
وطلب السادات من الشاذلي والقيادة العامة للقوات المسلحة بلورة التخطيط لعملية هجومية بعبور القناة وتحرير الأرض حسب الإمكانات المتاحة، فظهرت للنور خطة المآذن العالية.
وقال اللواء ماجد شحاتة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر سار على الدرب حتى قال في أول خطاب إنه سيستكمل كل ما حدث في عهد جمال عبد الناصر، واسترداد الأرض وإعادتها، وأصر على هذا الكلام في كل مؤتمر وخطاب أمام شباب ورجال ونساء مصر.
وجاء في الفيلم، أن السادات ردد مقولته الشهيرة بأن عام 1971 سيكون عام الحسم سلما أو حربا، وتنوعت الجهود الدبلوماسية لحل القضية وشهد النصف الثاني من عام 1971 اندلاع النزاع بين الهند وباكستان وصولا للمواجهة العسكرية في ديسمبر من العام نفسه، وعرقلت المتغيرات الدولية الجهود المصرية لتحرير الأرض وانتهى عام الحسم بغير الحسم.
وقال اللواء طيار أركان حرب نصر موسى من أبطال القوات الجوية في حرب أكتوبر المجيدة: "الرئيس السادات رحمه الله قال إن سنة الحسم ستكون 1971، ولم تندلع الحرب، ولكنه كان يعلم تماما أنه لا يمكن للقوات المسلحة المصرية أن تقوم بحرب في عام 1971، ثم قال إن سنة الحسم ستكون في عام 1972 ولم يحدث ذلك، لكنه كان يعلم أن الحرب ستكون في عام 1973".