الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الانتخابات العراقية: حكومة فاسدة.. وسياسيون منقسمون.. وشعب محبَط

الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سبق المشهد الانتخابي في العراق صراعا شيعيا شيعيا، ما اعتبره مراقبون ظاهرة مستجدة في العراق، خاصة بعد أن وصف نوري المالكي في لقاء مع "بي بي سي" خصومه بـ"ملوك الطوائف".
وجاء رد باقر الزبيدي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي بأن اتهامات المالكي "بائسة ولا قيمة لها".
ولا يقتصر الأمر على الشيعة فقط، ففي مجتمع يتخذ منحى طائفي، دخلت التشرذمات والصراعات أيضا إلى أحزاب وائتلافات أخرى، مثل "العراقية" و"التحالف الكردستاني"، وتذكر بعض التقارير أن عدد الائتلافات تصل إلى 36 تحوي في داخلها ما يزيد على 270 حزبا.
من أبرز الائتلافات الشيعية: "ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي، وكتلة المواطن بقيادة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، وكتلة الأحرار بقيادة محمد الدراجي".
ويعاني الناخب العراقي -إضافة إلى تشرذم التكتلات السياسية وفساد الحكومة، وتبنيها حلا أمنيا طائفيا- تهديدات ميليشيات القاعدة التي بسطت نفوذها على بعض المناطق، مما زاد الأغلبية السنية.
واستعرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ثلاثة من أهم الأحزاب السياسية في العراق وهي:
حزب الدعوة الإسلامية:
أبرز قيادي بحزب الدعوة الإسلامية، رئيس الوزراء نور المالكي، وهو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات العراقية، ويعتبر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، خصومه يتهمونه بأنه سلطوي وموالٍ للشيعة، لكنه يقدم نفسه باعتباره المرشح الوحيد القادر على هزيمة القاعدة.

التكتل الشيعي:
واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" أن هذا التكتل يمثل "تهديدًا رئيسيا" للمالكي، ويمثل إحداها المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وزعيمه عمار الحكيم، وهناك أيضا تكتل الأحرار.
مشيرة إلى أن التكتل الشيعي تراجع منذ تقاعد مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي الذي قاتل القوات الأمريكية، بميليشيا تسمى "جيش المهدي".

حزب الوفاق الوطني:
بعد فوزه في الانتخابات عام 2010 بقائمة عراقية علمانية فشل في تشكيل حكومة، ويعتبر المالكي المنافس السابق لإياد علاوي، وهو رئيس وزراء عراق سابق وزعيم حزب الوفاق الوطني العراقي، ويشكل تهديدا قليلا هذه السنة.

والسيد علاوي شكل الكتلة الوطنية وهو شيعي، ويخوض الانتخابات تحت الكتلة الوطنية راميا إلى إنهاء سياسات المالكي الطائفية، ويهدف الحزب إلى تأمين مستقبل علماني للعراق.