أكد الرئيس الأذربيجاني الهام علييف أن بلاده نفذت خلال السنوات الخمس الأخيرة عددا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية وغيرها وأن علاقاتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي متسعة وبناءة وهى بالطبع تتغير بشكل إيجابي.
جاء ذلك في كلمته في قمة "الشراكة الشرقية" التي عقدت في مدينة براج بحضور رؤساء وحكومات الدول الأوروبية وزعتها سفارة أذربيجان بالقاهرة.
وقال علييف إن أولويات أذربيجان ترتكز على التطور الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان، وضمان سيادة القانون والحريات الأساسية واستكمال النظام الاقتصادي الحديث بسياسة حديثة ولهذا يعد نموذج الاتحاد الأوروبي نموذجا جيدا .. مشيرا إلى أن الاقتصاد الأذربيجاني أصبح أسرع اقتصاد متطور في العالم في السنوات الخمس الأخيرة .. حيث وضعت خطة للقضاء على الفقر والبطالة.
وتابع أن الفقر أصبح يمثل 5 % والدين الخارجي 8 % من إجمالي الناتج المحلي ويحتل الاقتصاد الأذربيجاني المركز 39 من حيث القدرة التنافسية وذلك طبقا لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
وأكد ضرورة استمرار الشراكة القوية بين أوروبا وأذربيجان، حتى نستطيع تحقيق المشروعات الضرورية التي تعود بالنفع المتبادل على الجانبين.
وفيما يتعلق بتسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، قال علييف إنه تم إغلاق الحدود التركية الأرمينية بعد احتلال محافظة كلبجار الأذربيجانية في أبريل عام 1993 وقبل ذلك، تم طرد جميع الأذربيجانيين من قراباغ الجبلية.
وأوضح أن 30 % من سكان قراباغ الجبلية كانوا من الأذربيجانيين واحتل الأرمن قبل كلبجار محافظتي شوشا ولاتشين عام 1992 وبعد ذلك احتلوا محافظات آغدام وفضولي وزنجيلان وقوبادلي وجبرائيل، أي احتلوا بصفة عامة سبع محافظات أذربيجانية تبتعد عن الحدود الإدارية لقراباغ الجبلية، وتمثل 20 % من أراضي أذربيجان المعترف بها دوليا.
