ظلت العقود الآجلة لبرنت فوق 109 دولارات للبرميل يوم الأربعاء مع استقرار توقعات نمو الطلب العالمي بعد مسح أظهر تراجع معدل التباطؤ في القطاع الصناعي الصيني بينما تثني أزمة أوكرانيا المتعاملين عن البيع.
وكان تباطؤ النشاط الصناعي بثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم - وللشهر الرابع على التوالي - متوقعا لكن المحللين رأوا مؤشرات أولية على الاستقرار نظرا للجهود الحكومية الهادفة لتعزيز النمو.
وأمر الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تيرتشينوف القوات الحكومة باستئناف عملية عسكرية ضد متمردين موالين لروسيا مما يلقي بظلال من الشك على اتفاق السلام الذي أبرم الأسبوع الماضي.
وقال توني نونان محلل المخاطر بسوق النفط في ميتسوبيشي كورب "الصين تتباطأ وهذا مبعث قلق لكن الناس لا تتوقع سقوطها في الهاوية.
"التوترات الجيوسياسية بخصوص أوكرانيا والقضايا العالقة مثل سوريا وليبيا مازالت تدعم الأسعار."
وفي الساعة 0655 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت تسعة سنتات إلى 109.18 دولار للبرميل بعد أن أغلق منخفضا 68 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة في أكبر خسارة ليوم واحد في أسبوعين.
ونزل الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 101.60 دولار بعد أن فقد أكثر من اثنين بالمئة في أشد انخفاض في نحو أربعة أشهر. وحل أجل عقد مايو أيار وأصبح عقد يونيو حزيران هو عقد أقرب استحقاق. وتراجع كل من عقد مايو أيار وعقد يونيو حزيران أكثر من اثنين بالمئة.
وتباطأ النمو السنوي للاقتصاد الصيني إلى 7.4 بالمئة في الربع الأول من العام وهي أضعف وتيرة في 18 شهرا لكنها أعلى بقليل من توقعات السوق وهو ما هدأ على ما يبدو المخاوف من تباطؤ حاد.
