اشتعلت حالة من الغضب في مدينة المحلة بعد تأزم موقف نادي الغزل في مسابقة الدوري الممتاز لهذا الموسم، حيث يحتاج لمعجزة للهروب من شبح الهبوط، وهو ما يضع مجلس الإدارة برئاسة عبد الفتاح الزغبة في موقف لايحسد عليه.
جماهير المحلة (العاشقة لدرجة التعصب) لفريقها هددت وتوعدت مجلس الإدارة في حالة هبوط الفلاحين لدوري المظاليم، ومما يزيد غضب وثورة الجماهير المبالغ الكبيرة التي تكبدتها خزينة الشركة، لتوفير الصفقات اللازمة لفريق الفلاحين قبل بداية الموسم.
ويتحمل فاروق جعفر المدير الفنى السابق للمحلة الجزء الأكبر للأزمة حيث تمسك بضم لاعبين (عواجيز) ووعد مجلس الإدارة بتقديم عروض جيدة والتواجد بقوة في (منطقة الأمان) ولكنه لم يكمل مسيرته مع الفلاحين وترك المهمة في منتصف الموسم وفسخ تعاقده دون الرجوع لمجلس الإدارة.
ولم يتردد جعفر وقتها عندما عرض عليه رجال اتحاد الكرة الإدارة الفنية لاتحاد الكرة لم يتردد ورحل دون تفكير في مصلحة الفريق الذي قام بتكوينه، بعدما ضم مايقرب من 15 لاعبا جديدا كلفوا خزينة النادي مايقرب من أربعة ملايين جنيها وهو مبلغ كبير بالمقارنة لميزانية النادي.
وكان رحيل جعفر بداية لانهيار الفريق لأنه المسئول عن اختيار اللاعبين بالكامل واغلبهم لم يقدم أي شيء وتعمد البعض منهم اثارة المشاكل للابتعاد عن المشاركة مع الفريق.
وأمام أشرف قاسم المدير الفنى الحالى للمحلة تحد حقيقى للهروب من دوامة الهبوطأ حيث مازال يحتاج إلى 6 نقاط على الأقل لضمان البقاءأ بعدما تجمد رصيد الفلاحين عند 16 نقطة والمباريات المتبقية له في الجدول صعبة، حيث مازال للفلاحين أربع مواجهات تبدأ بلقاء الجونة خارج الأرض يوم 7 مايو المقبل، ثم الأهلي المؤجل يوم 11 من نفس الشهر ومبارتين لم يتحدد موعدهما حتى الآن مع المقاصة والإنتاج الحربى، الذي يعاني أيضا ويقاتل من أجل البقاء في الممتاز.
