بحث وزير الدفاع الياباني ناكاتاني جين، ونظيره الأمريكي لويد أوستن، تعزيز التعاون الأمني في ضوء التوترات العسكرية المتزايدة في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرين على هامش قمة مجموعة السبع،وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أمس السبت.
وقال جين في بداية الاجتماع:"آمل أن تعمل اليابان والولايات المتحدة معًا ككيان واحد لتعزيز التحالف".
ومن جهته، أكد أوستن التزام الولايات المتحدة الثابت بالدفاع عن اليابان، مشيرًا إلى "ردع موسع" يشمل الحماية النووية المقدمة للحلفاء.
وركزت الحكومة اليابانية الجديدة على أن تحالف اليابان والولايات المتحدة يعد حجر الزاوية في الدبلوماسية والأمن الياباني.
وقد أثيرت أفكار جديدة من قِبل القادة اليابانيين يمكن أن تؤدي إلى احتكاكات، مثل مراجعة اتفاقية ثنائية تنظم التعامل مع القوات الأمريكية في اليابان بهدف خلق شراكة "أكثر توازنًا".
وامتنع مسؤولون في وزارة الدفاع عن تأكيد ما إذا كانت قضية اتفاقية وضع القوات الأمريكية في اليابان قد أثيرت خلال المناقشات، مشيرين إلى أن الموضوع لم يُناقش في محادثاتهم الهاتفية الأسبوع الماضي.
كما أكد الجانبان على ضرورة تحسين الهياكل القيادية والتنسيق بين الدولتين.
وتخطط واشنطن لتحويل قوات الولايات المتحدة في اليابان إلى مقر قيادة مشترك مع المزيد من المسؤوليات التشغيلية وسط مخاوف بشأن الدور المحدود للقوات الحالية في التعامل مع الأزمات في المنطقة.
وستعمل القوات الجديدة كجزء من القيادة المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية التي سيتم إنشاؤها بحلول مارس 2025 لتوجيه الفروع البرية والبحرية والجوية.
واتفق جين وأوستن على ضرورة تعزيز "قدرات الضربة المضادة" لليابان، والتي تشمل القدرة على مهاجمة الأهداف في أراضي العدو في حالات الطوارئ.