شهدت شواطئ بورسعيد حالة من التكدس الشديد لزائريها اليوم الإثنين بالتزامن مع احتفالات أعياد الربيع "شم النسيم"، فلقد نصبت الخيم والشماسي إلى أول تواجد مياه الشاطئ لعدم وجود أماكن، كما امتلأ الشاطئ عن آخره في مظهر رائع لم تشهده بورسعيد منذ سنوات؛ حيث أنها من أيام قليلة والمدينة تعاني من قلة المغتربين عليها.
هذا وقد انتشرت الأتوبيسات للزائرين بأرجاء المدينة لتبدأ الرحلات برامجها بقضاء نهار هذا اليوم على شاطئ بورسعيد وليلا بالحفلات والأسواق التجارية، وبذلك تكون بورسعيد قد وضعت نفسها مرة أخرى على خارطة محافظات مصر بكل قوة بعد أن انعزلت لفترة طويلة رغم الجهود المبذولة من أبنائها.
ورصدت كاميرا "البوابة نيوز" الكرنفال الكبير الذي يشهد الشاطئ من فرحة وبهجة وسرور ظهرت على الصغار والكبار معا ولا فرق بين بورسعيدي وقاهري فالجميع مصريين تحت لواء وطن واحد وتجمعهم أرض واحده هي المدينة الباسلة.
وتعددت المشاهد في شاطئ المحافظة، فلقد رأينا الطفل الصغير الذي لم يبلغ من العمر الثلاث سنوات وهو يلعب الكرة وآخر يرتدي "المايوه" ويلعب في المياه، وأب يلاعب طفله كرة المضرب "راكت"، وشاب يستقل حصان ويمشي به على الشاطئ رغم تحذيرات المسئولين من ذلك إلا أننا قد رأيناه، وأم تعد الطعام لأبنائها، وآخرون يتخذون الصور التذكارية على شاطئ بورسعيد.
ومن هنا نستطيع القول بأن بورسعيد ستشهد موسم صيفي حافل لما لاقته من اقبال غير متوقع في هذا اليوم، ومازالت تتجمل المدينة الباسلة في أعين زوارها بتعدد وتنوع فقراتها بجميع الشوارع والحدائق والميادين والتي ستستمر للساعات الأولى من صباح الغد.