عقد عدد من نواب حزب الوفد وقيادات الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤتمرا صحفيا في مقر الحزب، بحضور طارق سباق سكرتير عام حزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب، وأحمد عودة ممثل لجنة الانتخابات بالحزب، ومحمد عبد العليم داوود، وسفير نور مساعدي رئيس الحزب، وياسر حسان عضو الهيئة العليا للحزب، وسيد عبد العاطي رئيس تحرير الوفد السابق.
وأوضح طارق سباق أنه تقدم إلى المستشار بهاء الدين أبو شقة، نائب رئيس لجنة الانتخابات بالحزب، بطلب الاعتذار عن استكمال الترشح لرئاسة الحزب، خصوصا أنه فوجئ بظهور جديد لبعض أعضاء الجمعيات التي تتلقى تمويلا من الخارج، وظهروا بكثافة لمساندة أحد المرشحين لرئاسة الوفد، مؤكدًا أنه ذهب وفد من قيادات الحزب بحضور المستشار الجليل بهاء الدين أبو شقة، كشاهد على هذه الجلسة، مع الدكتور السيد البدوي الرئيس الحالي للحزب، لإقناع الأخير بالترشح لانتخابات رئاسة الحزب.
وقال: "اتفقت هذه القيادات ألا تترك الفرصة بأي شكل من الأشكال لمجموعات التمويل الأجنبي التي تريد العودة إلى الحزب بعد فصلهم أو تجميدهم، ومن ثم حفاظا على ثوابت الوفد ومبادئه واستقلال قراره قررت قيادات الوفد أن أكون مرشحا لرئاسة الوفد خوفا من تراجع الدكتور السيد البدوي، وبعد أن شاهد كل الوفديين في المحافظات أصحاب الجمعيات يشنون هجوما شرسا على الدكتور السيد البدوي وعلىّ أنا شخصيا".
وأضاف سباق، أنه قرر الاعتذار عن استكمال الانتخابات، وإلزام الدكتور السيد البدوي بمواصلة المعركة الانتخابية بكل قوة ليستمر في التصدي لأي محاولة لهدم هذا الحزب العريق، لأن هذا الحزب العريق هو ملك للوفديين وليس ملك السيد البدوي، ولا طارق سباق ولا فؤاد بدراوي، مشيرًا إلى أن حزب الوفد بعد ثورة 25 يناير تصدر الأحزاب المدنية وتراجعت الأحزاب الأخرى في فترة عصيبة من تاريخ الأمة.
من ناحيته قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا للحزب، إن موقف طارق سباق هو موقف وطني مخلص يؤكد حرصه على تماسك واستمرار مسيرة حزب الوفد على طريق العمل الوطني الجاد من أجل مصرنا العزيزة الحبيبة، وأنه تلقى بالأمس طلبا من طارق سباق في الدقائق الأخيرة لقبول التنازلات بالتنازل عن الترشح لرئاسة حزب الوفد.
