أطلقت رابطة متطوعي بورسعيد للسنة الثانية على التوالي بالاشتراك مع مجموعة شباب "على قديمُه" المتخصصة في إحياء التراث بداية فعاليات الاحتفال بذكرى دق أول معول في حفر قناة السويس من الجهة الشمالية يوم الاثنين المقبل، تحت شعار "بورسعيد تاريخ وحضارة.. مش مجرد تجارة".
وتعود بداية الاحتفال بهذه المناسبة بمبادرة للرابطة في العام الماضي للفت انتباه العالم إلى هذا اليوم الذي يعتبر تاريخا مميزا عالميا، حيث إنه أيضا يمثل أول معول يدق إيذانا بالبدء في حفر هذا الشريان الاقتصادي العالمي.
ويأتي البدء في إطلاق الفعاليات قبل يوم الاحتفالية بأسبوع ليتم خلال هذا الأسبوع تنظيم عدة أنشطة من جهات مختلفة ويعتبر أيضا دعوة مفتوحة للجهات التنفيذية بالمحافظة للبدء في فعاليات احتفالية مشرفة تليق بعيد إنشاء بورسعيد.
جدير بالذكر أن هذا المهرجان كان الغرض منه تسويق بورسعيد ثقافيا وتراثيا وتغيير الصورة المنقولة أن بورسعيد تجارية فقط وإثبات أن لبورسعيد تاريخا يجب الحفاظ عليه واستخدامه كوسيلة جذب للزائرين للقضاء على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها المحافظة، وتم خلال الاحتفالية إلقاء إكليل من الزهور تأبينا لشهداء بورسعيد منذ إنشائها حتى تاريخه سواء في الحفر أو في الدفاع عنها.
ومن جانبه، قال هيثم وجيه طويلة، منسق عام رابطة متطوعي بورسعيد، إن هذا التقليد كان من أهم التقاليد التي حافظت عليه الرابطة خلال احتفالية هذا العام والعام الماضي أيضا.
وأضاف طويلة تتساءل الرابطة أين دور التنفيذيين في إطلاق احتفالية تتناسب وحجم المناسبة التي تهدف إلى جذب السائحين للمحافظة والحفاظ على التراث، هذا وتأتي الاحتفالية في خضم ما تعاني منه بورسعيد من تهميش ومشكلات عدة، ورغم ذلك لم ينس الشباب إحياء هذه الذكرى في حب بورسعيد.
