تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اعتبر خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، أن ما يتردد عن وجود خلافات بين نائب المرشد العام لجماعة الإخوان محمود عزت ومحمود حسين الأمين العام للجماعة حول "التصعيد مع الدولة" ليس إلا من قبيل توزيع الأدوار بين الطرفين ومتفق عليه مسبقا قبل الخروج للإعلام واصفا إياها بـ"التمثيلية"
ونبه إلى بيان "عزت" الذي ينتقد حسين، ويدعو للتصعيد واقتحام ميدان التحرير بكل الوسائل، هو من قبيل التكتيكات التي تستخدمها الجماعة لإشاعة وجود انقسامات رأي داخل الجماعة وهو أمر يخالف الواقع شكلا وموضوعا باعتبار أن عزت وحسين ينتميان لنفس التيار القطبي المتشدد القائم على السمع والطاعة.
ولم يستبعد أن يكون موقف عزت المتشدد مجرد مناورة للضغط على الدولة للقبول بالمصالحة مع الجماعة وتحسين موقف ممثلي الإخوان في أي مفاوضات قادمة مع الدولة.
وكان محمود عزت قد أصدر بيانا طالب فيه الشباب بضرورة اقتحام "ميدان التحرير" في ذكرى تحرير سيناء متضمنا انتقادا غير مباشر لـ "حسين" .