أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية خلال زيارته إلى روما، أن وجوده اليوم لا يقتصر فقط على تقديم واجب العزاء برحيل البابا فرنسيس، بل يحمل رسالة أعمق تتعلق بدور لبنان في هذا العالم المضطرب.
وقال : “نحن هنا لنؤكد أن لبنان، رغم كل جراحه، سيبقى نموذجاً للوحدة في التنوع، ومنارة للقيم الإنسانية.”
رسالة وحدة وعدالة من قلب الفاتيكان
في كلمته، شدد الرئيس عون على التمسك بالقيم التي نادى بها قداسة البابا الراحل، من عدالة ورحمة وتسامح، مؤكداً أن هذه المبادئ تتقاطع مع رسالة لبنان التاريخية في العيش المشترك واحترام الآخر.
لبنان في قلب الرسالة العالمية للسلام
وأشار إلى أن لبنان، بالرغم من الأزمات التي يمر بها، لا يزال يحمل على عاتقه رسالة فريدة في الشرق، داعياً المجتمع الدولي إلى دعمه للحفاظ على هذا النموذج الحضاري الذي يمثل نقطة ضوء في منطقة تعاني من الانقسامات.