قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، إن التعاون الإستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يشهد تقدمًا ملموسًا، مشيرًا إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الجانبين عشرة أضعاف خلال السنوات الثماني الماضية، ولافتًا إلى تزايد الاستثمارات، لا سيّما في مجالي الطاقة والبنية التحتية، وهما من المجالات ذات الأولوية لدول آسيا الوسطى.
جاء ذلك في تصريح للدكتور عبدالعزيز العويشق -أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- على هامش انعقاد ندوة بعنوان "علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى- أهداف ومرتكزات التعاون الشامل"، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض.
وألمح الدكتور عبدالعزيز العويشق إلى أن السعودية أدت دورًا محوريًا في عقد القمة الأولى بين دول الخليج وآسيا الوسطى في مدينة جدة، منوهًا بأنها من أكثر الدول اهتمامًا بتعزيز هذه الشراكة.
وأوضح العويشق أن الشراكة بين الجانبين تقوم على خطة عمل مشتركة أُقرّت خلال قمة جدة، وتشمل ستة مجالات رئيسة، في مقدمتها التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مجالات التعليم والصحة والثقافة والشباب والرياضة.