أحمد عبدالرحمن صوت عذب بدأ رحلته مع الإنشاد الديني وهو في السابعة من عمره.
نشأ أحمد في بيت يعبق بحب الإنشاد الديني، حيث كان يستمع إلى الابتهالات والمدائح النبوية التي تلامس القلوب، فاكان فضيلة الشيخ محمد عبدالقادر أبوسريع هو مثله الأعلى في هذا المجال، وقد ساعده عمه فضيلة الشيخ عبدالرحمن صبحي عبدالرحمن على تنمية موهبته وتجويد صوته.
حلم يجمع بين الإنشاد والوطنية
فلم يكتفِ أحمد بتنمية موهبته في الإنشاد الديني، بل كان يحلم بأن ينضم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية، ليدافع عن وطنه ويخدم بلده، يرى أحمد أن خدمة الوطن هي شرف عظيم، وأن الانضمام إلى القوات المسلحة هو تحقيق لحلم طالما يراوده.
أحمد هو نموذج ملهم للشباب المصري، فهو يجمع بين حب الدين وحب الوطن، وبين الأصالة والمعاصرة، يثبت أحمد أن الشاب المصري قادر على تحقيق أحلامه وطموحاته مهما كانت الظروف.
قصة أحمد هي رسالة إلى العالم بأسره، تدعو إلى دعم المواهب الشابة وتوفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم، هي قصة شاب ريفي بسيط، يستطيع أن يصنع المعجزات بعزيمته وإصراره.