منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في امريكا وقد حول العالم لساحة من الصراعات الدولية واشتبك مع اكثر من دولة في العالم وجعل الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
وفي نفس الوقت يستعد العشاق في العالم للاحتفال بعيد الحب العالمي الجمعة المقبلة، وهل سيكون هناك عيد للحب في ظل هذه الصراعات.
ويحتفل العالم فى 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، أو كما يُعرف باسم "عيد الفلانتين"، وهو اليوم الذى يُعبر فيه المحبون عن مشاعرهم من خلال الهدايا والزهور والرسائل الرومانسية.
ويرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب إلى العهد الروماني، حيث كان هناك قديس يُدعى "فالنتين"، عاش في القرن الثالث الميلادي خلال فترة حكم الإمبراطور كلاوديوس الثاني، في ذلك الوقت أصدر الإمبراطور قرارًا يمنع الجنود من الزواج، معتقدًا أن العزّاب يكونون أكثر كفاءة في القتال، لكن القس فالنتين لم يلتزم بالأمر، وظل يزوج العشاق سرًا، مما أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 14 فبراير عام 269م.
وفي عيد الحب هذه العام 2025 يشهد العالم تطورات سياسية خطيرة فبعد وقف قرار اطلاق النار في غزة، جاء ترامب ليضع مقترح تهجير الفلسطينين لمصر والأردن وهو القترح الذي صدم الشعوب العربية ورفضته مصر والأدرن بشكل قطعي، ورغم رفضهم وبيانات مصر شديدة اللهجة، لم يترك ترامب فكرته وقد عرضها على السعودية الشقيقة ثم رفضت السعودية المقترح وظل ترامب يضع مقترحات وخطط لوضع غزة بعد تهجير اهلها وهو المقترح الذي وضع الشرق الاوسط في حالة من التوتر.
ولم يترك ترامب عدد من دول العالم مستقرة الا وكان لها نصيب من تصريحاته فمن قبل توليه المنصب أعلن نيته شراء جزيرة جرين لاند التابعة للدنمارك رغم رفض الدنمارك رسميا.
وطالب عدة مرات بضم دولة كندا لأمريكا لتكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت كندا بشكل رسمي وهدد بفرض رسوم وجمارك حتى يتم الموافقة على المقترح.
لم يتوقف ترامب على هذا الحد من الصراعات فقد قرر تغيير اسم خليج المكسيك لخليج امريكا وهو ما اغضب المكسيكيين، والذي دخل معهم في صراع ثم وسع الصراع ليضم كولومبيا ايضا، والذي كان لها رد في هذا الصراع الواسع، ثم قرر ترامب ضم قناة بنما لامريكا رغم انها تابعة لدولة بنما ولكن لم توافق بنما على المقترح فتدخل ترامب ليعدل بعض السياسيات التي تخق القناة وهو فسخ التعاقد مع شركة صينية تدير القناة أو ضمها لأمريكا.