تعد علاقة إيلون ماسك وكريستيانو رونالدو مثيرة للاهتمام، إذ تجمع بين أحد أعظم عقول التكنولوجيا وأشهر وأفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وعلى الرغم من أن كليهما ينتمي إلى مجالات مختلفة، لكنهما يلتقيان في أكثر من جانب، خصوصًا في نجاحهما الساحق وتأثيرهما الكبير على الجمهور واهتمامهما بالتكنولوجيا والمستقبل والإصرار على التألق ومواصلة السعي.
يشتهر إيلون ماسك، بتطوير شركات مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، هو من بين أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم التكنولوجيا والابتكار، بينما يُعد كريستيانو رونالدو واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، وهو معروف بمهاراته الاستثنائية في الملاعب والشعبية العالمية التي يحظى بها.
فيما تفاعل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، مع تغريدة نشرها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بعد مساهمته في فوز فريقه على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين، حيث سجل رونالدو هدفًا ساهم في فوز فريق النصر 3-0 على الفيحاء، وكان هذا الهدف هو الأول للنجم البرتغالي بقميص النصر بعد بلوغه عامه الأربعين، حيث علق على إنجازه عبر حسابه على "إكس" قائلاً: "فوز وهدف أول بعد الـ40"، وكانت تغريدة رونالدو قد لاقت اهتمامًا واسعًا، بما في ذلك من إيلون ماسك، الذي أعاد نشرها عبر حسابه على المنصة، في تفاعل جديد بينهما.
ولم يكن التفاعل الأخير بين إيلون ماسك وكريستيانو رونالدو الأول من نوعه، حيث سبق أن تفاعل رجل الأعمال، مالك منصة "إكس"، مع تغريدة نشرها النجم البرتغالي بعد تسجيله هدفًا مع نادي النصر، وفي ذلك التفاعل، علق ماسك على تغريدة رونالدو قائلًا: "مبروك"، ليرد عليه رونالدو بكلمات مليئة بالإيجابية: "سعيد لأنك تتابع كرة القدم الجيدة".
بدأت علاقة ماسك برونالدو في شكل اهتمام مشترك بالتكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية، ففي إحدى المرات، أبدى ماسك إعجابه بشخصية رونالدو، وكتب عبر تويتر: "إذا كان هناك شخص يمثل روح العمل الجاد والإصرار على النجاح، فهو كريستيانو رونالدو"، ومن جانبه، عبر رونالدو عن إعجابه أيضًا بمشاريع ماسك التكنولوجية، خاصةً في مجال الفضاء والطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من أنه لم تصدر تصريحات كبيرة أو متبادلة بينهما، إلا أن كلا الرجلين يشارك في بعض المبادرات الخيرية والابتكارات التكنولوجية التي تلامس حياة الملايين حول العالم، حيث يعتبر “ماسك” من أنصار استخدام التكنولوجيا لتحسين الحياة البشرية، بينما يركز رونالدو على أهمية الرياضة في تحفيز الشباب وتحقيق التميز، وتقديم رسالة تشجيع واصرار للشباب حول العالم تتخطى حدود المستطيل الأخضر.
