تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٠ فبراير من كل عام اليوم العالمي للبقول، والبقوليات هي بذور صالحة للأكل من النباتات البقولية التي يتم حصادها للاستهلاك، والفاصوليا المجففة والعدس والبازلاء هي أكثر أنواع البقوليات شيوعًا واستهلاكًا، كما إنها موجودة في مختلف المطابخ حول العالم، من الحمص في البحر الأبيض المتوسط، إلى وجبة الإفطار الإنجليزية التقليدية (الفاصوليا البيضاء) أو الدال في الهند (البازلاء الصفراء أو العدس).
منذ قرون عديدة، كانت البقوليات ذات أهمية حيوية للزراعة المستدامة والتغذية، ولا توفر هذه المحاصيل الصغيرة ولكن المهمة العناصر الغذائية الأساسية فحسب، بل تدعم أيضًا الأنظمة الغذائية الصحية والأنظمة الزراعية المرنة، وكل هذا يجعلها مصدرًا رئيسيًا للغذاء حتى للمجتمعات الأكثر حرمانًا، مما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب.
ومن أجل الاحتفال بدور هذه الأطعمة الاستثنائية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للبقول منذ عام 2018 من خلال منظمة الأغذية والزراعة. ويسلط احتفال هذا العام، الذي حمل عنوان "البقول تجلب التنوع إلى أنظمة الأغذية الزراعية"، الضوء على الدور الحيوي للبقول في تعزيز التنوع، سواء على أطباقنا أو في أرضنا. عندما ندمج البقوليات في أنظمتنا الغذائية والزراعية الغذائية، فإننا نحقق مستقبلًا أكثر استدامة وتغذية ومساواة.