في فصل الشتاء تحدث تقلبات جوية وطقس بارد ممطر ثم ينتقل الي أجواء وعواصف ترابية ورياح خمساينية شديدة تؤثر علي صحة الكثير من الأطفال وكبار السن وتسبب لهم مشاكل صحية متعددة
يكشف الدكتور خبير المناعة د.مجدى بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، في تصريح خاص ل "البوابة نيوز " عن الفئات الأكثر عرضة لمخاطر العواصف الترابية وطرق الوقاية والعلاج هي كالتالي :
١-مرضى الربو والحساسية
٢- مرضى قلة المناع ٣- كبار السن
٤-الرضع
٥-الأطفال الصغار
٦-الحوامل
٧- المدخنون
٨-مرضى قصور الغدة الدرقية.
٩- مرضى السكر.
١٠-مرضى السرطان.
-وعرض أستاذ المناعة والحساسية أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة كالتالي :
١-زيادة الشوارد الحرة تسبب خلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر عند كبار السن أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
6- العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
7- تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
من المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدًا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
8- الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب عدد من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
9- تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
10- قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد، ودخول المستشفيات بسبب زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي.
كل تلك الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بصورة عامة نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
* العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
عن طرق الوقاية من العواصف الترابية:
- تجنب الأتربة قدر المستطاع.
- عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها .
الاستحمام فور العودة للمنزل .
- تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
- ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى. - الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب. - تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال( الصيفى) والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.
- الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .