بحثت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "CIT" مع غرفة الرياض سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجانبين، بما يدعم التكامل بين قطاعي الأعمال ويوفر فرصًا استثمارية جديدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية والهندسية.
جاء ذلك خلال لقاء المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة "CIT"، مع عجلان بن سعد العجلان، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارتهم إلى اتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة.
تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الغرفتين لدعم التكامل بين مؤسسات الأعمال وتعزيز البيئة الاستثمارية، إلى جانب توفير حلول تكنولوجية مبتكرة من الشركات المصرية لمختلف القطاعات الاقتصادية في السعودية، بما يتماشى مع رؤية 2030 في البلدين، والتي تركز على الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة.
أكد المهندس خالد إبراهيم أن اللقاء تناول فرصًا استثمارية واسعة بين البلدين، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، مشيرًا إلى اهتمام غرفة "CIT" بتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لدعم مؤسسات الأعمال السعودية، وإقامة شراكات استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي.
من جانبه، أشارعجلان العجلان إلى أن مصر تمثل بيئة استثمارية واعدة، لافتًا إلى الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة حاليًا، واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدًا على أهمية بناء شراكة قوية بين المستثمرين السعوديين والمصريين.