وقع الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، مذكرة اتفاق مع المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح CIMMYT للانضمام كعضو شرفي في اتحاد تحسين الذرة الدولي لآسيا (IMIC-Asia)، ويأتي ذلك في إطار التعاون الدولي مع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.
وحول أهمية ذلك وانعكاساته الدولية
أكدت الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ومنسق عام هذا التعاون، أن الانضمام كعضو شرفي في إتحاد تحسين الذرة الدولي لآسيا (IMIC-Asia)، والذي يديره برنامج الذرة العالمي CIMMYT يؤكد على الثقة الدولية في قدرات مركز البحوث الزراعية المصري، ويعكس المكانة العلمية التي يتمتع بها في مجالات الأبحاث الزراعية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في تطوير المحاصيل الاستراتيجية، وخاصة الذرة، التي تُعد من المحاصيل الحيوية للأمن الغذائي في مصر والمنطقة.
وأشارت عاصم، إلى أن هذا التعاون يسهم في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، حيث سيحصل مركز البحوث الزراعية على امتيازات متعددة، تشمل الوصول إلى سلالات الذرة الحديثة التي يطورها مركز CIMMYT، والتي تمتاز بإنتاجيتها العالية وقدرتها على التأقلم مع التغيرات المناخية، وتبادل المعلومات والبيانات البحثية حول برامج تحسين الذرة وتطوير الهجن المتقدمة.
كما يسهم في المشاركة في برامج تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات الباحثين المصريين في تقنيات التربية الحديثة ومواجهة تحديات الإجهاد البيئي والحيوي، والاستفادة من التقنيات المتطورة، مثل أساليب (Doubled Haploid)، التي تسرّع من عمليات تطوير الأصناف المحسنة، وتقدير دولي لدور مصر في الأبحاث الزراعية
أعربت إدارة CIMMYT عن تقديرها الكبير للشراكة مع مركز البحوث الزراعية المصري، مشيدةً بدوره الفعّال في تطوير التقنيات الزراعية الحديثة، والتي تسهم في تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل الزراعية.
كما أكدت أن هذا التعاون سيساعد في دعم جهود البحث العلمي الزراعي في مصر، ورفع كفاءة الممارسات الزراعية المستدامة، خاصةً في ظل التحديات المناخية المتزايدة.
ويأتي هذا الانضمام كخطوة استراتيجية نحو تحقيق نهضة زراعية مستدامة في مصر، ودعم تطلعات الدولة المصرية نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية على المستوى العالمي.