عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجارى تنفيذها اعتماداً على مياه الصرف الزراعى المعالجة فى الدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء.
وأشار سويلم، إلى أن العمل يتواصل فى مجال "معالجة وإعادة إستخدام المياه" والذى يُعد المحور الأول من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث يتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه، والذى يتكون من 12 محطة رفع ومسار ناقل بطول 174 كم بنسبة تنفيذ تصل الى 75%، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول 105 كيلومتر وعدد 18 محطة رفع بنسبة تنفيذ تصل الى 78%.
ووجه سويلم، بمواصلة العمل في المسارات الناقلة ومحطات الرفع الواقعة عليها طبقاً للبرامج الزمنية المقررة.
وأكد سويلم، ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى، الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه، ومراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة.
وأوضح سويلم، أن الإعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى يأتي نتيجة لمحدودية الموارد المائية ووجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر، سواء من خلال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على امتداد 55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف، والتوسع مؤخراً فى معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء 3 محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة اجمالية 4.80 مليون متر مكعب سنوياً، والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا.
وأضاف سويلم، أنه يجرى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أعمال تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى بمعرفة الشركة المنفذة لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسئولة عن التشغيل والصيانة حالياً لحين إستلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي، خاصة مع زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر.