التقنيات والإجراءات التجميلة للبشرة بدون جراحة اصبحت واسعة ومنتشرة خلال السنوات الماضية واثبتت فاعليتها دون اللجوء للعمليات الجراحية التجميلية والتي قد تفشل وقد يكون لها آثار جانبية متعددة ومن ضمن تلك التقنيات الحديثة “تقنية الثيرماج”، وهي إجراء طبي غير جراحي يستخدم لشد البشرة وتجديدها باستخدام تكنولوجيا الترددات الراديوية، تهدف هذه التقنية إلى تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة مما يؤدي إلى تحسين مرونتها ومظهرها العام.
ويعد الثيرماج واحدة من أكثر التقنيات المفضلة لعلاج علامات تقدم العمر والحفاظ على نضارة البشرة دون الحاجة إلى تدخل جراحي وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عنها وفقا لـhealthline:
طريقة عمل التقنية:
تعتمد تقنية الثيرماج على إرسال موجات ترددات راديوية عميقة إلى طبقات الجلد، حيث تسخن الأنسجة بطريقة دقيقة وآمنة، وهذه الحرارة تحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يساهم في شد البشرة واستعادة حيويتها.
ومن مميزتها الرئيسية أنها تُجنب المريض الحاجة إلى الجراحة أو فترة نقاهة طويلة، حيث يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية فوراً بعد الإجراء.
تقوم بإطلاق الأمواج الراديوية ويتم استخدام جهاز متخصص يطلق أمواجًا راديوية تخترق طبقات الجلد العميقة.
وتحفيز الكولاجين من الحرارة الناتجة عن الأمواج الراديوية تعمل على شد الأنسجة وتحفيز الخلايا لإنتاج كولاجين جديد.
وتجديد البشرة فمع مرور الوقت، ينتج الكولاجين الجديد الذي يعيد للبشرة مرونتها ويخفف من علامات التقدم في السن.
وتستغرق الجلسة عادة ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين حسب المنطقة المستهدفة.
في معظم الحالات، تكفي جلسة واحدة لتحقيق النتائج المطلوبة، ولكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جلسات إضافية.
استخدامات تقنية الثيرماج:
شد الوجه والرقبة:
تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تحسين مرونة الجلد في مناطق الفك والخدين.
منطقة العين:
تحسين مظهر الجفون وشد الجلد حول العين.
الجسم:
شد البشرة المترهلة في مناطق مثل الذراعين، البطن، الفخذين، والمؤخرة.
تحسين ملمس البشرة:
علاج المسام الواسعة وجعل البشرة أكثر نعومة.
تحديد ملامح الوجه والجسم:
يساعد في إبراز عظام الفك والخدين بشكل أفضل.
مميزات تقنية الثيرماج
نتائج غير جراحية:
لا تتطلب التقنية أي شقوق أو تخدير، مما يجعلها خيارًا مريحًا وآمنًا مقارنة بالجراحة التجميلية.
تحفيز إنتاج الكولاجين:
تساعد الأمواج الراديوية على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.
مدة تعافي قصيرة:
يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية فورًا بعد الجلسة، حيث إن التقنية لا تتسبب في تورم كبير أو آثار جانبية واضحة.
فعالة للمناطق الحساسة:
يمكن استخدامها على الوجه، الرقبة، اليدين، وحتى المناطق المحيطة بالعينين.
نتائج طويلة الأمد:
تظهر النتائج تدريجيًا وتستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة أو أكثر حسب الحالة.
عيوب تقنية الثيرماج
نتائج تدريجية:
قد تستغرق النتائج بضعة أسابيع أو حتى أشهر لتصبح واضحة، حيث إن التأثير يعتمد على تحفيز الكولاجين الطبيعي.
حالات غير مناسبة لها:
قد لا تكون فعّالة للأشخاص الذين يعانون من ترهلات شديدة أو الذين يبحثون عن نتائج جذرية.
التكلفة:
تعتبر من الإجراءات التجميلية المكلفة نسبيًا.
الشعور بالحرارة:
قد يشعر البعض بعدم راحة أثناء الجلسة نتيجة الحرارة الناتجة عن الأمواج الراديوية.
احتمالية الآثار الجانبية:
في بعض الحالات النادرة، قد يحدث احمرار، تورم خفيف، أو عدم تناسق في النتائج.
نتائج تقنية الثيرماج
شد البشرة وتحسين مرونتها:
تعمل تقنية الثيرماج على شد الجلد في مناطق الوجه والرقبة والجسم، مما يمنح البشرة مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً.
تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة:
تساهم في تحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول العينين، الفم، والجبهة.
تعزيز إنتاج الكولاجين:
تحفز التقنية إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، مما يؤدي إلى تحسين تدريجي في ملمس الجلد ومرونته على مدى الأشهر التالية للإجراء.
نتائج طويلة الأمد:
على الرغم من أن النتائج الأولية تظهر بعد الجلسة مباشرة، إلا أن التأثير الكامل يستمر في التحسن على مدى 2-6 أشهر، وتدوم النتائج لمدة تصل إلى سنة أو أكثر.
تقنية الثيرماج تعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين مظهر بشرتهم دون الحاجة إلى تدخل جراحي. ومع ذلك، من الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لحالتك الخاصة.